فاز فريق "جفنتيس" بثلاثة أهداف نظيفة دون در على فرريق "الفلوجة" في نهائي كأس عمدة توجنين وذلك في مباراة مثيرة مساء اليوم السبت13فبراير بملعب العاصمة في نواكشوط.

وقد تميز الشوط الأول من المباراة بسيطرة واضحة لفريق "جفنتيس" من خلال هجماته القوية واستطاعة أن يسجل هدف المباراة الأول دقائق قلية قبل أن نهاية الشوط الأول من المباراة.

وفي الشوط الثاني أظهر لاعبوا فريق "الفلوجة" مهارات جيدة من خلال هجومهم القوى، كما أظهروا لياقة بدنية عالية .

وضيع فريق "الفلوجة" خمسة فرص قاتلة كانت كفيلة بتتويج الفريق بكأس العمدة، لكن حارس مري فريق "جفنتيس" كان لها بالمرصاد، رغم تأثيرها الواضح على نفسيات لاعبي جفنتيس.

وفي الدقيقة الخامسة عشرة من الشوط الثاني سجل "جفنتيس" هدفه الثاني مستفيدا من ركنية معززة بضعف واضح وغياب أدنى مهارة لدى حارس فريق "الفلوجة" ، قبل أن يتمكن من تسديد هدفه الثالث في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وسط تصفيق حار من مناصريه الذين احتشدوا بكثرة داخل ثاني أكبر ملعب في موريتانيا.

ورغم فوز فريق "جفنتيس" وتتويجه بطلا للدوري فقد حصل لاعب "الفلوجة" الحدرامي ولد محمد فال على جائزة أحسن هداف في البطولة، بينما حصل حارس مرمى "جفنتيس" سيدي محمد ولد سعيد على جائزة أفضل حارس مري في البلطة.

وفي تصريح للقسم الرياضي بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة قال عمدة توجنين إن بلديته قررت أن تقيم هذه البطولة بهدف تعزيز الرياضة الوطنية التي قال إنها تعانى جملة من المصاعب بسبب محدودية الملاعب الرياضية وغياب فكرة الاستثمار في الرياضة وغيرها من معوقات أصبح من الضروري يضيف العمدة تلافيها بهدف إنقاذ الرياضة الموريتاني بل النهوض بها حتى تلبي تطلعات الجمهور الرياضي الموريتاني المتعطش إلى التمثيل في المحافل الدولية .

وقد حضر المباراة عمدة بلدية توجنيين محمد الامين ورئيس مجموعة نواكشوط الحضرية أحمد ولد حمزة وعمدة دار النعيم والتيارات وشخصيات سياسية أخرى وجمهور رياضي كبير من مشجعي الفريقين.