فوجئ مسؤول أجنبي كان في زيارة لموريتانيا برسالة إلكترونية من مفتشية الدولة في موريتانيا تستفسر عن "عدد الكباش" التي قدمت له وزميل له في حفل عشاء نظمته لهما مؤسسة موريتانية كانا في زيارة عمل لها.

وقد لجأت المفتشية لهذا الأسلوب حين استغربت الفاتورة التي قدمتها لها المؤسسة لحفل العشاء حيث إنها تقول أن الحفل المذكور قدمت فيه عشرة كباش مما اضطر المفتشية لفتح تحقيق في الموضوع.

وسعيا للحصول على "شهادات موثوقة" قررت المفتشية مراسلة الضيوف المذكورين فأرسلت لهم رسائل إلكترونية، وكان الحظ حليفها حيث رد أحد الضيوف بأنه لم يشاهد إلا "كبشين" فقط. مضيفا في سخرية : "هذا إن لم يكونوا أرفقوه البقية لنا مع أمتعتنا"!

كما حملت شهادة الضيف معلومة أخرى ثمينة للمفتشية حيث نفى أن تكون المؤسسة نظمت لهم حفل عشاء آخر على عكس ما تؤكد المؤسسة.

وقد علق متابعون للموضوع بأن المفتشية تتجه لمتابعة الضيوف الذين يزرون موريتانيا للتأكد من أن "كرم الضيافة" لن يكون مبررا لصرف الأموال في أوجه غير معروفة.