التاريخ: 21.09.2024 التوقيت:14:47 غرينتش
تناولت أغلب اليوميات الموريتانية الصادرة صباح اليوم الإثنين 01/مارس/2010 العملية الأخيرة التي نفذها الجيش الموريتاني شمالي البلاد وأسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين وجرح مايناهز العشرين عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذين كانوا يؤمنون قافلة من المخدرات ينوي المهربون إيصالها إلى أوربا.
من أهم العناوين الأخرى التي تعرضت لها الصحف مناشدة الرهينة الإيطالي حكومته بالتنازل من أجل الإفراج عنه.
أخبار نواكشوط
أفادت اليومية في عنوانها الأبرز "نقل المعتقلين في مواجهات لمزرب إلى نواكشوط: السلطات تتحدت عن اكتشاف تحالف بين تجار المخدرات والقاعدة" بأن المواجهات التي وقعت فجر الجمعة الماضي بين الجيش الموريتاني ومسلحين قرب بلدة "المزرب" شاركت فيها وحدتان من الجيش الموريتاني وأسفرت عن ثلاثة قتلى في صفوف المسلحين واعتقال عشرين آخرين، بينما تمكن شخصان من الهروب على متن سيارة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن التلفزة الموريتانية بأن الأمر يتعلق بمجموعة هامة لتهريب المخدرات تتحرك تحت تامين وحماية الجماعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة في إشارة إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وفي خبر آخر عرجت الصحيفة على مطالبة الرهينة الإيطالي حكومته بالتدخل السريع وتقديم تنازلات جوهرية من أجل الإفراج عنه.
الأمل الجديد
تناولت اليومية عملية "لمزيرب" بالقول إن المجموعة التي اشتبكت مع الجيش الموريتاني شمال شرق البلاد تكونت من "مقاتلين سلفيين" كانوا يحرسون شحنة مخدرات موجهة للتهريب إلى أوربا.
وحسب الصحيفة فإن المسلحين كانوا يوفرون الحماية للقافلة التي كمن لها الجيش الموريتاني في بلدة "لمزيرب" 650كم شرقي ازويرات قرب "الشكات" شمال شرق موريتانيا في دليل واضح على علاقتهم بالمهربين.
وفي موضوع مشابه ذكرت الصحيفة نبأ الرسالة التي وجهها الرهينة الإيطالي "شيكالا" إلى حكومته" مشيرة إلى أن تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي سبق أن أمهل الحكومة الإيطالية حتى الأول من مارس الجاري لتلبية مطالبه.
وعقبت بالقول إن التنظيم طالب بالإفراج عن مقاتلين معتقلين في موريتانيا غير أن معلقا غربيا استبعد استجابة الحكومة الموريتانية لذلك.
يومية السراج
في عنوانها الأبرز تناولت الصحيفة عملية الشكات قائلة: "مثلت العملية العسكرية التي أعلن الجيش الموريتاني عن القيام بها نهاية الأسبوع في منطقة الشكات على الحدود الموريتانية المالية تحولا في نمط العمليات التي يقوم بها الجيش الموريتاني في المنطقة الصحراوية الملتهبة، وهو ماجعل المراقبين يطرحون تساؤلات عن طبيعة ذلك التحول، هل هو تحول في الاستراتيجة العسكرية والأمنية أم هو تطور في أداء الجيش الموريتاني، أم أن الأمر ليس أكثر من مجرد تحكم في المعلومات سمح بالاطلاع على جزء فقط من الصورة وحجب أجزاء أخرى".
من أهم العناوين الأخرى التي تعرضت لها الصحف مناشدة الرهينة الإيطالي حكومته بالتنازل من أجل الإفراج عنه.
أخبار نواكشوط
أفادت اليومية في عنوانها الأبرز "نقل المعتقلين في مواجهات لمزرب إلى نواكشوط: السلطات تتحدت عن اكتشاف تحالف بين تجار المخدرات والقاعدة" بأن المواجهات التي وقعت فجر الجمعة الماضي بين الجيش الموريتاني ومسلحين قرب بلدة "المزرب" شاركت فيها وحدتان من الجيش الموريتاني وأسفرت عن ثلاثة قتلى في صفوف المسلحين واعتقال عشرين آخرين، بينما تمكن شخصان من الهروب على متن سيارة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن التلفزة الموريتانية بأن الأمر يتعلق بمجموعة هامة لتهريب المخدرات تتحرك تحت تامين وحماية الجماعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة في إشارة إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وفي خبر آخر عرجت الصحيفة على مطالبة الرهينة الإيطالي حكومته بالتدخل السريع وتقديم تنازلات جوهرية من أجل الإفراج عنه.
الأمل الجديد
تناولت اليومية عملية "لمزيرب" بالقول إن المجموعة التي اشتبكت مع الجيش الموريتاني شمال شرق البلاد تكونت من "مقاتلين سلفيين" كانوا يحرسون شحنة مخدرات موجهة للتهريب إلى أوربا.
وحسب الصحيفة فإن المسلحين كانوا يوفرون الحماية للقافلة التي كمن لها الجيش الموريتاني في بلدة "لمزيرب" 650كم شرقي ازويرات قرب "الشكات" شمال شرق موريتانيا في دليل واضح على علاقتهم بالمهربين.
وفي موضوع مشابه ذكرت الصحيفة نبأ الرسالة التي وجهها الرهينة الإيطالي "شيكالا" إلى حكومته" مشيرة إلى أن تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي سبق أن أمهل الحكومة الإيطالية حتى الأول من مارس الجاري لتلبية مطالبه.
وعقبت بالقول إن التنظيم طالب بالإفراج عن مقاتلين معتقلين في موريتانيا غير أن معلقا غربيا استبعد استجابة الحكومة الموريتانية لذلك.
يومية السراج
في عنوانها الأبرز تناولت الصحيفة عملية الشكات قائلة: "مثلت العملية العسكرية التي أعلن الجيش الموريتاني عن القيام بها نهاية الأسبوع في منطقة الشكات على الحدود الموريتانية المالية تحولا في نمط العمليات التي يقوم بها الجيش الموريتاني في المنطقة الصحراوية الملتهبة، وهو ماجعل المراقبين يطرحون تساؤلات عن طبيعة ذلك التحول، هل هو تحول في الاستراتيجة العسكرية والأمنية أم هو تطور في أداء الجيش الموريتاني، أم أن الأمر ليس أكثر من مجرد تحكم في المعلومات سمح بالاطلاع على جزء فقط من الصورة وحجب أجزاء أخرى".