أنهي فريق أكاز تيارت الصاعد للدوري الممتاز أولي مباريات الجولة السابعة بهزيمة ثقيلة لفريق الأحمدي بهدفين مقابل هدف وسط فرحة عارمة اجتاحت جمهور الفريق الصاعد وخيبة أمل سيطرت علي مدرجات الملعب الأولمبي بعد خسارة الأحمدي غير المتوقعة.

وقد نزل العشرات من مؤيدي فريق "أكاز تيارت" وهم يلوحون بشارات النصر وعمد البعض إلي رمي النقود علي رأس اللاعب "شامخ" الذي أنهي المباريات بهدف قاتل في الثواني الأخيرة محققا أغلي فوز لفريقه بالدوري.


ومن المدينة المنجمية عاد "فريق دار النعيم" بهزيمة قاسية أمام فريق "الكدية" بأزويرات بعد تلقيه لأربعة أهداف وطرد أبرز لاعبيه ببطاقة قاتلة في شوط المباريات الثاني بعيد تسجيله لهدف.

وقال أحدأعضاء الوفد المرافق للفريق الخاسر إن النتيجة كانت متوقعة بعد الهزة النفسية الثقيلة التي عاشها اللاعبون طيلة اليومين الماضين بعيد اعتقالهم المفاجئ من قبل قوات الأمن بالولاية .

وقال المصدر المرافق للفريق الذي كان يتحدث للأخبار إن " الخطة فعلا نجحت لقد هزمنا بعدما أنهارت معنويات اللاعبين لكن نأسف لما حصل. لم نكن نتوقع أن نعامل في أزويرات بهذه الطريقة."