أقام اتحاد الطلاب الموريتانيين في سوريا جامعة حلب ليلة البارحة (7- 3 -2008) حفلا للتعريف بموريتانيا في مدينة حلب و بحضور كافة الطلاب الموريتانيين في الجامعات و المعاهد السورية وقد حضر الحفل الشيخ آب ولد الشيخ القنصل في السفارة الموريتانية في دمشق(مبعوث السفارة الموريتانية) و الأستاذ جمال نسلة رئيس مكتبي الطلبة و الطلبة العرب في جامعة حلب (ويرتدي الفضفاضة الموريتانية) و محمد كردوش نائب رئيس جامعة حلب للشؤون الطلابية و رئيس الإتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع حلب.
هذا وافتتح الحفل رئيس اتحاد الطلاب الموريتانيين محمد عبد القهار بكلمة رحب فيها بالحضور و استعرض فيها حقبة النضال الوطني صد المستعمر الفرنسي " أيها الزملاء أيتها الزميلات أيها الحفل الكريم نجتمع اليوم لنخلد الذكرى السابعة و الأربعين لعيد الاستقلال الوطني و الذي جاء ثمرة لجهود جبارة تمثلت في مقاومة وطنية باسلة قادها أجدادنا الميامين أمثال ماء العينين و لد عيده وبكار ولد اسويد احمد و غيرهم كثير إلى أن أرغموا المستعمر على الجلوس للتفاوض ليأتي دور الكفاح السياسي مع كوكبة محنكة من شباب الوطن الأبرار يتزعمهم الرئيس الراحل المختار ولد داداه " .
كما استعرض الأوضاع الحالية للبلد
ثم تطرق لأهم فقرات الحفل قائلا : " نكرم في حفلنا هذا دفعة فجر شنقيط من خريجي جامعات و معاهد القطر العربي السوري متمنين لهم حياة عملية ناجحة و مساهمة فعالة في بناء الوطن.
كما نرحب بكل الطلاب المستجدين راجين له حياة دراسية و نقابية مليئة بالنجاح و التفوق و أن يكونوا لبنة في بناء صرح الوطن الغالي..." .
و عرج على الأوضاع في غزة " غزة المكلومة تتعرض هذه الأيام لمجازر وحشية تقوم بها عصابة الإرهاب المنظم المتمثلة فى اللكيان الصهيوني الغاصب وسط صمت عربي وعالمي محير و أنتهز هذه الفرصة لأقف وقفة إجلال و إكبار لأبطال المقاومة الفلسطينية في غزة , الذين انتزعوا و ينتزعون النصر تلو النصر و يصنعون الملاحم في معارك غير متكافئة لكنها معركة إثبات الوجود رغم كل الصمت العربي و الدولي محير
بعد كلمة رئيس الإتحاد تكلم الأستاذ جمال نسلة رئيس مكتبي الطلبة و الطلبة العرب في جامعة حلب .
ثم تلا ذلك عرض (فيديو) تعريف عن موريتانيا(مناظر طبيعية و آثار تاريخية الذي أذهل الجمهور السوري الذي لا يعرف عن موريتانيا إلا القليل)
كما تخلل الحفل تكريم الخرجين (دفعة فجر شنقيط 44 طالبا موريتانيا من كافة التخصصات بالإضافة لطالب من كل الاتحادات الطلابية للدول العربية في سوريا) و الترحيب بالمستجدين (21 طالبا).
و كان من بين فقرات الحفل مسرحيات طلابية تعالج الوضع الطلابي و الوطني (البرلمان في الكران(جامعة دمشق) البرلمان الطلابي(للطلاب في مدينة حمص) ومسرحية بعنوان "ما بعد التخرج"(جامعة حلب))
وكان نال الشعر (الفصيح و الحساني ) حظا وافرا في الحفل:وكان من أبرز الشعراء التجان ولد سلوم (الطالب في للاذقية) (بقصيدة وطلعة )
و العربي ولد حسن طلعة رائعة عن الأوصاع الطلابية (طالب في حمض ) و القائمة تطول.
و ختم الحفل بحفل عشاء في مقر الإتحاد .
أشير إلا أن حضور القنصل في السفارة الموريتانية يعد بادرة من نوعها ربما تعكس تحسن العلاقة بين السفارة و الاتحادات الطلابية و هو أول مسؤول في السفارة الموريتانية يزور حلب في منذ سنين طويلة .