قال نجم المنتخب الوطني السابق خونه ولد محفوظ إن غياب الدعم المادي جعل الرياضة في موريتانيا تراوح مكانها ولايمكن أن تقطع أشواطا إلى الأمام .


وأضاف ولد محفوظ فى لقاء خاص مع "وكالة الأخبار " إنه لا سبيل إلى تطوير اللعبة إلا عن طريق مضاعفة المخصصات المالية وتحسين ظروف اللاعبين الذين يعيشون فى ظروف مزرية تدعوا إلى التشاؤم وعدم الإطمئنان .

وأضاف لاعب المنتخب الوطنى السابق إن الدوري الموريتانى يعانى من عدم الإنتظام وهو ماينعكس سلبا على مستوى اللاعبين الذين هم بحاجة إلى تدريبات مستمرة .


وأستغرب ولد محفوظ إنعدام البنى التحتية الرياضية بنواذيبو مشيرا إلى أن بعض مباريات الدوري الموريتاني في أنواذيبو تلعب على قطع أرضية مملوكة لبعض الخواص وفى كل مرة يهددون بطردهم وهو ما أعتبره ولد محفوظ مدعاة للسخرية وعدم الإهتمام باللعبة فى موريتانيا


وقال اللاعب إن الإشتغال بالصراعات فى أروقة الإتحادية من أجل الوصول إلى الكرسي غدا هو الشغل الشاغل بدل التفكير فى حل وضعية الرياضة فى البلد وتطويرها الأمر الذى أدى إلى إعتزال العديد من اللاعبين من ذوى الخبرة بعد إدراكهم أنه لا مستقبل للعبة فى موريتانيا .

وقال ولد محفوظ إن كل الدول المجاورة للبلد والتى كانت تماثل موريتانيا قطعت أشواطا بعيدة فى مجال كرة القدم وأصبحت اليوم تتبوأ مكاتة مرموقة فى كرة القدم فيما ظلت وضعية الكرة فى موريتانيا تراوح مكانها لعدم الإهتمام بها .

وقال ولد محفوظ إنه بعد أن يئس من تطوير اللعبة قرر أن يعتزل الكرة ويشتغل باعمال أخرى لأنه لا جدوائية من ممارسة الكرة إذا كان اللاعبون مهمشون وفق تعبيره .

وكان ولد محفوظ أحد أعمدة المنتخب الموريتانى وصانع ألعابه ولعب معه لمدة عشر سنوات ونال لقب أحسن لا عب لأكثر من مرة .