طلب اتحاد ملاك سفن صيد الرخويات في أسبانيا من اللجنة الأوروبية الموريتانية المختلطة أن تمدد فترة نشاط الصيد بين الراحتين البيولوجيتين اللتين يعلن عنهما كل عام حماية للمصادر البحرية.

وتوجد في الوقت الحالي راحتان بيولوجيتان في مايو ويونيو ثم في سبتمبر وأكتوبر ويطالب البحارة الأسبان بتمديد فترة النشاط بينهما إلى ثلاثة أشهر على الأقل بدل شهرين.

واعتبر فرانثيسكو فريري لينو، رئيس اتحاد ملاك سفن صيد الرخويات في أسبانيا، أن من "السخيف" أن لا تتجاوز فترة النشاط شهرين بين التوقفين واصفا الأمر بأنه "غير عملي".

وأعرب لينو عن خشية هيئته نظرا لكون اجتماعات اللجنة المشتركة قد انفضت دون أن يتلقى البحارة أي جواب بشأن طلبهم.

وفي ذات السياق عبر لينو عن مخاوف الأسبان، الذي يمثلون غالبية الأسطول الأوروبي، بخصوص الضمانات القانونية حين تتهم السفن بالصيد في المناطق المحرمة.

وأشار إلى أن كل سفينة أسبانية تحمل صندوقين أزرقين، واحدا أوربيا وآخر موريتانيا، حيث يمكنان من تحديد مكان تواجدها بدقة وفي كل وقت. واشتكى من أن السفن الأوروبية تعاقب بسبب مخالفات مفترضة أبلغ عنها رادار أو شخص وأنه لا يتم الاهتمام بمعطيات الصندوق الأزرق.

ويسجل الصندوق الأزرق كافة المعطيات المتعلقة بموقع السفينة وعمليات قيادتها وهو شبيه بالصندوق الأسود الموجود في الطائرات.
(لابوث ديغاليثيا - أسبانيا، 26 مارس 2010)