تناولت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء 30 مارس 2010 جملة من المواضيع من أبرزها ردود منسقية المعارضة على تصريحات رئيس الحزب الحاكم ، وإصدار القضاء لمذكرة توقيف دولية بحق الجزائري بلعور بالتزامن عن إحالة عشرين متهما بالإرهاب إلى السجن.

يومية الفجر:
كتبت في أحد عناوينها " أحزاب المعارضة تتهم النظام بضيق الأفق وتتعهد بالكشف عن تجاوزاته" وتحت العنوان واصلت بالقول " انتقدت أحزاب المعارضة الموريتانية بشدة تصريحات رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين بشأن قادة المعارضة وتعهده بتحرك قوي لمواجهة المغالطات التي يثيرونها من وقت لآخر وفق تعبيره" وقالت أحزاب المعارضة إن النظام يسعى إلى تأزيم الوضع في البلاد ووضع العراقيل أمام أي استقرار
يومية السراج:
اهتمت بملف سجناء المخدرات والقاعدة الذين اعتقلهم الجيش الموريتاني بعد واقعة " المزرب" وقالت الصحيفة إن النيابة العامة في موريتانيا أصدرت مذكرة اعتقال بحق القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي خالد أبو العباس الملقب بلعور كما وجهت النيابة ـ حسب الصحيفة ـ تهمة المساس بأمن الدولة الموريتانية وحيازة المخدرات إلى عشرين متهما أكثرهم من أسرى عملية المزرب ورأت النيابة العامة في موريتانيا أن المتهمين في أغلبهم مجموعة من المرتزقة يعملون لصالح تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.

.يومية الأحداث:
تساءلت في عنوانها الرئيسي " بعد تعثر الحوار بين النظام ومعارضيه لمصلحة من يتم دفع البلاد إلى التأزيم؟" وقالت إنه مع مرور الأيام اتضح أن الحوار بين النظام ومعارضيه أصبح في خبر كان بعد رفض الأغلبية الاحتكام لاتفاق داكار الذي طوى ملف الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد في العامين الماضيين ذلك الاتفاق الذي أصبح مرجعية سياسية تتشبث المعارضة ببنودها ربما لأنه فرض إشراكها في تسيير شؤون البلاد ، وأضافت أن انتخابات الثامن عشر يوليو من العام الماضي باعدت شقة الخلاف بينها مع النظام فقد رفض رئيس الحزب الحاكم اتهامات المعارضة بالتقصير وهدد بمقاضاتها مما ينذر بدفع الساحة السياسية المحلية إلى تأزيم من الصعب التكهن بنتائجه ، خاصة بعد أن ردت منسقية المعارضة على كلام ولد محمد الأمين بتصعيد مشابه.

وفي خبر آخر نقلت الصحيفة عن مصادر خاصة أن المفتشية العامة للدولة تجري تحقيقا في بعض الملفات الاقتصادية بمدينة نواذيبو حيث يوجد هناك بعثة من المفتشين بينها مفتش بإدارة الجرائم الاقتصادية والمالية. وأكد المصدر أن البعثة باشرت التحقيق في عدة ملفات من بينها صرف مبلغ 10ملايين دولار مقدمة من المملكة الاسبانية لموريتانيا في الفترة ما بين 1998 و 2004 لصالح القطاع الصحي وتقوم الدولة حاليا بتسديدها وأضافت الصحيفة إن عملية التحقيق طالت حتى الآن مركز الاستطباب الجهوي في نواذيبو كما قامت البعثة بزيارة لميناء انواذيبو ومندوبية الأشغال العمومية.