أظهرت دراسة حديثة عن خارطة قدرات خلف فرص عمل أن نسبة البطالة في موريتانيا تناهز 32% طبقا لما أعلن أمس الخميس في نواكشوط.

وطبقا للدراسة التي أعدها خبراء موريتانيون ودوليون فإن الهدف الذي كان مرسوما بخفض نسبة البطالة في موريتانيا إلى 25% في أفق 2010 "ليس ممكنا على ضوء المؤشرات الاجتماعية المتوفرة".

وأشارت الدراسة التي كشف النقاب عنها في ورشة اقتصادية في نواكشوط، والتي أجريت على عشر مناطق في موريتانيا من أصل ثلاثة عشر، إلى انخفاض العرض من اليد العاملة النوعية مشيرة إلى أن 24.5% من السكان يمارسون أنشطة الزراعة والرعي.

وتشكل التجارة عملا يمارسه ما يناهز 24.6% من الموريتانيين كما أن ثلث ممارسي التجارة من النساء. ويؤدي 32% من السكان، حسب الدراسة، أعمالا إدارية وخدمية وذلك بينما تجذب قطاعات الصيد البحري والمعادن والصناعة 6.2% فقط من السكان رغم أنها قطاعات ينظر إليها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الموريتاني.
(بانابريس)