التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:12:40 غرينتش


تاريخ الإضافة : 20.04.2010 13:35:26

حملة للتبرع بالدم تستقطب شباب الثانويات والجامعة

هارونا آمادو أحد التلاميذ الذين تبرعوا بالدم في أول أيام الحملة (الأخبار)

هارونا آمادو أحد التلاميذ الذين تبرعوا بالدم في أول أيام الحملة (الأخبار)

استقطبت حملة وطنية للتبرع بالدم أطلقتها اليوم الثلاثاء بمباني الثانوية الوطنية جمعية بسمة وأمل الخيرية بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم أعدادا كبيرة من تلاميذ الثانويات والجامعة من الجنسين.


وعرفت الحملة التي يشارك فيها أيضا "نادي الوطنية" العامل بالثانوية إقبالا من التلاميذ الذي اصطفوا في طوابير للتبرع بالدم تجاوبا مع الحملة التحسيسية التي أطلقتها الجمعية منذ الأحد الماضي.


ويقول الدكتور أباي ولد التجاني رئيس مصلحة المتبرعين بالمركز الوطني لنقل الدم إن الحملة سجلت خلال ثلاث ساعات من العمل 38 متطوعا أخذ الدم من 22 منهم ورفضت البقية "رفضا مؤقتا" بسبب نقص الوزن أو عدم بلوغ الرشد القانوني (18 سنة) .


"هارونا" آمادو التلميذ بالفصل السادس علمي بالثانوية الوطنية كان من بين التلاميذ الذين تبرعوا بالدم في ثاني تطوع يقوم به كما قال للأخبار من على السرير الطبي حيث سبق أن تطوع مرة أخرى في المركز الوطني لنقل الدم.

مسؤول الإعلام بالحملة (يسار) قال إن التجاوب مع مبادرتهم في أوساط الشباب كان كبيرا (الأخبار)

مسؤول الإعلام بالحملة (يسار) قال إن التجاوب مع مبادرتهم في أوساط الشباب كان كبيرا (الأخبار)

وقال آمادو إن تجاوبه مع هذه الحملة يأتي "من أجل أولئك المرضى الذين يرقدون على الأسرة وهم بأمس الحاجة إلى قطرة دم تنقذ حياتهم" .

و توقع محمد سالم ولد الحسن مسؤول الإعلام ببسمة وأمل أن لا يقل الإقبال على الحملة في يومها الأول عن الطاقة الاستيعابية اليومية لعمل الفرقة الطبية المتنقلة والبالغة 70 تبرعا لليوم.


وقال ولد الحسن للأخبار إن جمعيته اختارت الثانوية الوطنية مكانا لحملة التبرع لأنها من أكبر المؤسسات التعليمية الوطنية مضيفا أن المتبرعين جاءوا من الجامعة ومن ثانويات أخرى وأن الإقبال كان من الجنسين.

وأضاف ولد الحسن في حديثه للأخبار إن حملة التبرع تستمر يومين، مضيفا أنهم أطلقوا عملية تحسيس بالحملة منذ الأحد الماضي وسيستمر حتى انتهائها.

الدكتور أباي ولد التيجاني يشرح لأحد التلاميذ أن سبب عدم قبله هو نقص وزنه ولابد أن التلميذ "تولى وأعينه تفيض من الدمع حزنا أن لا يقبل تبرعه (الأخبار)

الدكتور أباي ولد التيجاني يشرح لأحد التلاميذ أن سبب عدم قبله هو نقص وزنه ولابد أن التلميذ "تولى وأعينه تفيض من الدمع حزنا أن لا يقبل تبرعه (الأخبار)

ويشرف على العملية فريق من مركز نقل الدم يتألف من طبيب عام و4 ممرضين حيث يستقبل الطبيب في المرحلة الأولى المتطوعين ويحدد الذين يمكن لهم التبرع لينتقلوا بعد ذلك إلى غرفة مجهزة بأدوات طبية لنقل الدم يعمل بها الممرضون الأربعة كما يقول رئيس الفرقة المتنقلة لنقل الدم باب أحمد ولد عالي.


ويقول الدكتور أباي ولد التجاني رئيس مصلحة المتبرعين بالمركز إن مؤسسته ساهمت في هذه الحملة لأن من مبادئها استقبال المتبرعين والذهاب إليهم في أي مكان للحصول على الدم "الذي لا يباع ولا يشترى ولا يمكن الحصول عليه إلا بالتبرع".


وقال ولد التجاني إنهم في المركز يلاحظون تحسنا في إقبال الموريتانيين على التبرع بالدم وإنهم مسرورون لذلك "لأنها الوسيلة الوحيدة لسد الحاجة إلى الدم" .


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!