التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:12:44 غرينتش


تاريخ الإضافة : 25.04.2010 11:45:17

النفايات المسمومة سبب انتشار السرطان في موريتانيا

اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الأحد 25 فبراير 2010 بمواضيع متفرقة أبرزها الحديث عن علاقة انتشار السرطان في موريتانيا بالنفايات المطمورة في البلد إلى جانب الحديث عن الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم أمس لحي الدار البيضاء في مقاطعة الميناء جنوب نواكشوط ، وأنباء عن دعم الجزائر للمعارضة الموريتانية من أجل الإطاحة بالرئيس محمد ولد عبد العزيز.

يومية السراج:

جاء عنوانها الأبرز "خبراء يرجحون علاقة النفايات المطمورة بانتشار السرطان في موريتانيا" وتحت العنوان تحدثت عن مصادرة الشرطة الموريتانية أشرطة تسجيلية لمكتب قناة الجزيرة في نواكشوط تصور مقاطع من منطقة النفايات بمنطقة " لتفتار" بولاية تكانت وأضافت أن السلطات لم تقدم أي تفسير لهذا العمل المناهض لحرية الإعلام حسب وصفها.

وقالت الصحيفة أنه رغم حصول القناة على ترخيص لهذا العمل إلا أن ذلك لم يشفع لها لدى السلطات الوطنية التي عملت على مصادرة الشريط المذكور دون أن تبدي أي تعليق على الموضوع مكتفية بالتزام الصمت إزاء الأزمة ومنع السكان المحليين من التعبير عن واقعهم البائس والحديث عن الأضرار التي ألحقتها النفايات السامة بالمنطقة

كما أشارت إلى أن السلطات الموريتانية لم تعلن السبب الذي دفعها للتكتم على طمر نفايات سامة على أراضيها منذ أزيد من 35 سنة مثل عدم كشف الشرطة عن الأسباب التي دفعتها لمصادرة المادة الفلمية حسب مصادر الصحيفة. وأوردت الصحيفة قول خبراء أن لانتشار السرطان في موريتانيا خلال العشرين سنة الماضية علاقة بكميات النفايات الكبيرة التي دفنت في مناطق مختلفة من الصحراء الموريتانية خلال العقود الثلاث الماضية ومن بينها ما يقال عن دفن نفايات صهيونية في موريتانيا نهاية التسعينات.

وقالت الصحيفة إن النفايات التي أعلن عن وجودها أخيرا تعود إلى سبعينات القرن الماضي حينما اتخذت هيئة إقليمية لمكافحة الآفات الزراعية ـ كانت موريتانيا عضوا فيها في تلك الفترة ـ من منطقة قريبة من " لتفتار" قاعدة لانطلاق فرقها وتخزين مستحضرات كيماوية ضارة بصحة البشر وفي الأخير قالت الصحيفة إن " لتفتار" قد لا تكون البلدة الوحيدة المهددة بمخاطر التلوث جراء مخلفات الحرب على الجراد ف " الديلدرين" الذي تم حظر استخدامه دوليا سنة 1982 بعد اكتشاف آثاره المسببة للسرطان وصعوبة تحلله في التربة شكل مشكلة حقيقية لموريتانيا وهي بلد مترامي الأطراف تزيد مساحته على المليون كيلومتر مربع وذو طبيعة صحراوية قاحلة.


يومية الأخبار:

وجه الإعلامي محمد فاضل ولد أحمد فال في مقال بعنوان " لتفتار.. قرية تموت في صمت" نشرته الصحيفة في عددها اليوم نداء عاجلا إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للتدخل من أجل حماية قرية أثبتت الاختبارات بما لا يدع مجالا للشك أنها مهددة بشكل ادراماتيكي إذا لم يتم إبعاد سكانها عن المواقع الملوثة ومعالجة الموقع نفسه .. وقال الكاتب إنه من المؤسف حقا أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالبيئة والأرض تطالعنا فيه أخبار معاناة سكان قرية لتفتار الناجمة عن السموم التي خلفتها تلك الشركة اللعينة منذ عشرات السنين.

يومية البديل:

اهتمت بزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم أمس لحي الدار البيضاء في مقاطعة الميناء ونقلت عن الرئيس تأكيده أنه يسير في طريق تنفيذ الالتزامات التي قطعها على نفسه خلال الحملة الانتخابية متعهدا بتعميم خدمات الماء والكهرباء على كافة أحياء نواكشوط قبل نهاية العام الجاري وأكد ولد عبد العزيز أنه لم ينس التزاماته خلال الحملة الانتخابية متعهدا أنها سترى قريبا على أرض الواقع.

وفي سياق آخر قالت الصحيفة إن السجناء السلفيين اعتبروا أن ما تقوم به النيابة العامة من إجراءات تحكمية وقضائية ضدهم مخالف للشريعة الإسلامية باعتبار أن الشريعة تنهي عن اتهام الشخص بغير بينة وأن النيابة تأمر بإقامة البينة على أي شخص تريد إصدار حكم عليه وأضافت أن السجناء أكدوا في بيان صادر عنهم أن النيابة العامة هي المسئولة عن ما تعرضوا له من تعذيب جسدي ونفسي في مخافر الشرطة لكونها هي المطالبة يإيداعهم السجن ونبه السجناء على خطورة الأوضاع الصحية والمعيشية التي يعيشونها وغياب الخدمات وفرض العزلة بين القواطع وعزل مسجد السجن.


يومية الأحداث:

كتبت بعنوان كبير "المعارضة تخطط لقلب النظام بمباركة جزائرية" ونقلت عن " الجزائر تايمز" خبر تورط جهات جزائرية رفيعة المستوى في التخطيط السري لقلب النظام الموريتاني الحالي الذي يترأسه الجنرال محمد ولد عبد العزيز ويضيف المصدر نفسه أن الاجتماعات السرية التي جمعت بعض أقطاب المعارضة الموريتانية مع قادة الجهاز الاستخباراتي الجزائري وتمت بقاعدة الأمن العسكري في " بن عنكوك" وهي مصلحة مديرية المخابرات الجزائرية وكان الهدف من ذلك هو تحريض زعماء المعارضة الموريتانيين عن طريق تمويلهم ماديا وشحنهم معنويا ضد النظام الحالي.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يميل إلى المقترح الذي تقدمت به الدولة المغربية من أجل حكم ذاتي موسع للأقاليم الصحراوية وقد جاء على لسان أحد القادة أنه لن يهدأ له بال حتى يرد الصاع صاعين للرئيس الموريتاني وأن الجهاز الاستخباراتي الجزائري سوف يعمل كل ما في وسعه كي يقلب النظام الموريتاني رأسا على عقب لأنه لا يخدم مصالحه. وأضافت الصحيفة أن أبرز ما يعكس موقف الجزائر هذا وتحركاتها هو تصعيد المعارضة الموريتانية في الآونة الأخيرة ومطالبته برحيل الرئيس فورا.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!