التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:12:27 غرينتش


تاريخ الإضافة : 26.04.2010 12:40:24

التزوير ينتاب حملة انتساب الحزب الحاكم.. والمجاعة تهدد موريتانيا

تناولت الصحف واليوميات الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 26 ابريل 2010 عدة عناوين من بينها التزوير الواسع الذي يمارسه السياسيون التقليديون في إطار حملة الانتساب للحزب الحاكم، والأنباء الأممية الواردة بشأن تهديد مجاعة تطال السكان الموريتانيين، إضافة إلى بعض العناوين الأخرى.

الحزب الحاكم والشراء الواسع للذمم

الفجر

تحت عنوانها الأبرز "حملة انتساب الاتحاد من أجل الجمهورية..تزوير مكشوف وشراء واسع للذمم" ذكرت يومية الفجر بأن عمليات الانتساب للحزب المتواصلة منذ أسبوعين وسط تنافس كبير بين الفاعلين السياسيين التقليديين تعتبر "نسخة غير مصدقة" من حملات الحزب الجمهوري.

وأشارت الصحيفة إلى أن دوافع عديدة من بينها الطمع تارة والخوف تارة أخرى دفعت الكثير من الفاعلين التقليديين إلى حث السكان في القرى والأرياف على الانتساب لهذا الحزب بنفس الطريقة التي درجوا على اتباعها في حملاتهم لصالح سلفه مما جعل السكان ينظرون إليه على أنه الوريث الشرعي للحزب الجمهوري.

وأكدت الصحيفة بأن الحديث عن بيع وشراء بطاقات التعريف والمتاجرين بها عادا مجددا إلى الواجهة بشكل لافت من خلال التعامل مع النافذين السياسيين؛ حيث يعمد المتاجرون إلى شراء بطاقات التعريف بمبالغ محددة، ثم يبيعونها لبعض النافذين الذين يتولون نفقات وتكاليف سفر أصحابها إلى حين انتسابهم وتصويتهم لصالح رؤساء الوحدات المقترحين من طرف ممول العملية.


شبح المجاعة يطل من جديد

السراج

أشارت يومية السراج الصادرة صباح اليوم إلى أن مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "جوهن هولم" حذر من وجود عشرة ملايين شخص مهددين بالمجاعة بمنطقة الساحل وغالبيتهم الكبيرة في النيجر فيما تتوزع البقية بين عدة دول من بينها موريتانيا وبوركينا افاسو واتشاد.

وقال المسؤول الأممي إن الوضع الغذائي بهذه الدول هش جدا وينذر بكارثة إنسانية حقيقية ما لم يتبرع المانحون بمبالغ قال إن المنظمة الدولية تعتقد أنها تزيد على ثلاثمائة مليون دولار.

وكانت نتائج مسح قامت بها مفوضية الأمن الغذائي خلال الفترة الأخيرة قد أثبتت وجود عشرات القرى الموريتانية المهددة بالمجاعة بيد أن نتائج المسح المعلنة حاولت التستر على ما تقول بعض التقارير إنه حالات مجاعة حقيقية قد تهدد بعض القرى الموريتانية.


أزمة نفايات "لتفتار" تعود من جديد

الأخبار

سطرت يومية "الأخبار" في عنوانها الأبرز وعلى صدر صفحتها الأولى "نفايات الاتفاتار..عنوان أزمة جديدة، بعد أيام على الهدوء في ملف تازيازت – توتال...ووزارة البيئة تنفي وجود خطر في تكانت..

وعلقت الصحيفة بأن بكار ولد امانة الله مدير الرقابة البيئية بالوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة نفى صحة ما تناقلته وسائل الإعلام حول وجود نفايات خطيرة في منطقة لتفتار، مؤكدا بأن وزارة البيئة تتابع الموقع من سنة 2000 وقامت بدراسة حوله مع فريق من الهولنديين سنة 2002 تم خلالها فحص الموقع وطرق السلامة الموجودة به.

وكانت فرقة من الدرك الوطني وبأمر من السلطات الإدارية في ولاية تكانت قد صادرت شريطا مصورا لقناة الجزيرة، مؤكدة بأن السلطات الإدارية في الولاية لاتسمح بتصوير تلك النفايات في الوقت الراهن، وبحسب تقرير حكومي سربته وكالة أنباء الأخبار المستقلة فإن النفايات السامة -التي عاينتها قناة الجزيرة- موجودة منذ سبعينات القرن الماضي في منطقة لتفتار.

بيد أن الأخطر بحسب مانقلته الوكالة عن وثيقة فنية للحكومة هو أن لتفتار ليست البلدة الوحيدة التي خزنت فيها مادة ديليرين ذات الخطورة العالية، بل إن هناك خمسة مواقع أخرى من بينها العاصمة نواكشوط خزنت فيها هذه المادة في مراحل معينة.

الأطباء يتركون قطعة قماش في بطن امرأة

الأمل

ذكرت يومية الأمل الجديد أن ذوي سيدة بالمستشفى الوطني أكدوا بأنها تعرضت لإهمال طبي فادح نتج عنه ترك الأطباء الذين أجروا لها عملية قيصرية في اكتوبر الماضي لقطعة كبيرة من القماش في بطنها.

وقال زوج الضحية السيد سيدي محمد ولد البخاري إن زوجته ظلت تعاني طيلة الأشهر الماضية من آلام حادة في بطنها، رغم قول الأطباء بأن عمليتها كانت ناجحة قبل أن يفاجأوا حينما كانوا في إحدى العيادات الخاصة بالسبخة بعثور الأخصائية النسوية في هذه العيادة على قطعة قماش كبيرة في رحمها، لتنضاف معاناة هذه المريضة إلى معاناتها السابقة التي تمثلت في وضعها لتوأمين متلاصقين ماتا بعد أيام من عمليتها القيصرية.


الحرية

وفي موضوع ذي صلة ذكرت أسبوعية الحرية بأن أحد المواطنين أكد لها في اتصال هاتفي مساء الجمعة 23 ابريل 2010 بأن الطبيب المداوم في الحالات المستعجلة بمركز الاستطباب الوطني المدعو "ابراهيم" رفض معاينة سيدة مريضة في وضعية حرجة، وأن ذوي السيدة ناشدوه أن يتدخل لتخفيف آلامها لكنه رفض متعللا بمشاهدة فلم تلفزيوني.

وأضافت الصحيفة بأن المتصل أكد لها بأن الطبيب "ابراهيم" معروف باستهزائه بالمواطنين الضعفاء؛ حيث يردد صراحة بأنهم سبب المعاناة التي يعيشونها لأنهم يرضون بالسكن في "الكبه" و "الكزرة" وبالتالي يستحقون ما يصابون به من أمراض وأوبئة.



Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!