قال وزير الصحة الموريتاني الشيخ ولد حرمه اليوم الثلاثاء 11 مايو 2010، "إن البلاد تشهد تقدما ملحوظ في مجال الصحة بشكل عام، وفي مجال صحة الأم والطفل بشكل خاص".

وقال ولد حرمه في خطاب له بقصر المؤتمرات بمناسبة الأسبوع الوطني السادس حول "الصحة الإنجابية والحماية الاجتماعية" إن النظام الصحي في موريتانيا يواجه تحديات جسيمة، منوها إلي أن السلطة الحاكمة لديها رغبة كبيرة في تحسين مستوى النظام الصحي للبلاد بالتعاون مع الشركاء الدوليين".

وقال ولد حرمه "إن هناك جهودا تبذل من أجل نفاذ النساء الحوامل إلي الخدمات الصحية من خلال ما يسمى ب "التكلفة الجزافية" التي تقدمها المرأة للعناية بها فترة الحمل، مشيرا إلي أن قطاعه يقوم بتكوين مستمر لعدد من الممرضين والأطباء المختصين في مجال توليد المرأة".
وأضاف ولد حرمة أن إنشاء مركز الأم والطفل في نواكشوط جاء من أجل التحسين من أداء النظام الصحي في البلاد".

من جانبه أكد "جين بني" ممثل شركاء التنمية الصحية في موريتانيا علي أنهم يدعمون جهود السلطات الوطنية في مجال الصحة الانجابية، بوصفه حاجة ضرورية في بلد من البلدان النامية كموريتانيا".

وقال "جين بني" إن هناك حوالي أربعة ملايين سيدة تموت سنويا في كل بلدان العالم، وأن هذه الوفيات من النساء الحوامل، بسبب غياب الرعاية الصحية أثناء فترة الحمل.