تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الجمعة 14 مايو 2010، غبارا كثيفا وأتربة متصاعدة في السماء ظهرت في الأفق منذ ليلة البارحة وقد قلل هذا الجو المناخي من حركة السيارات والمارة في شوارع المدينة نظرا لتناثر الأتربة وما تسببه من خطر على البصر وعلى من يشكون من الحساسية وأمراض الصدر وخصوصا المصابون ب"الربو"

وقد أدت حالة المناخ هذه إلى إصابة العديد من المواطنين بالزكام وتعكر المزاج وفضل الكثير منهم البقاء في المنازل وعدم الخروج إلي مثل هذا المناخ المتعكر الذي لم تعرفه العاصمة منذ فترة من الزمن".

وتعرف ولايات موريتانيا الداخلية عادة مع بداية شهر مايو من كل عام تصاعدا كبيرا في درجة الحرارة في فترة الصيف، حيث يكثر الغبار ورياح السموم المعروفة محليا ب "اريف" وخاصة في شرق ووسط وشمال البلاد.