التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:10:51 غرينتش


تاريخ الإضافة : 20.05.2010 11:50:38

سياسيون ينسحبون من حزب "عادل" ويشكلون حزبا جديدا

اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الخميس 20 فبراير 2010 بالانشقاق الذي ضرب حزب " عادل" إثر انسحاب مجموعة من قياداته بسبب رفضها لاستمرار رئاسة رئيس الحزب الحالي ولد أحمد الواقف ، كما سلطت الضوء على زيارة رئيس اتحاد العلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي الحالية لبلادنا ، إلى جانب مواضيع أخرى.

يومية أخبار نواكشوط:

تحدثت عن مغادرة بعض الرموز السياسيين لحزب عادل الذي كانوا في قيادته ونقلت عن مصادر أن النائب الأول لرئيس حزب عادل بيجل ولد هميد قرر الاستقالة من حزب عادل رفقة بعض حلفائه والاندماج مع حزبي البديل وحزب تجمع الشعب الموريتاني ومجموعة من الأطر في حزب سياسي جديد يكون ولد هميد رئيسا له وأكد مصدر الصحيفة أن سبب قرار ولد هميد الاستقالة من حزب عادل يعود إلى خلاف بينه وبين قيادة الحزب الحالية ممثلة في الوزير الأول السابق يحي ولد أحمد الواقف بعد إصرار بيجل على رئاسة حزب عادل وهو ما يعترض عليه ولد أحمد الواقف ومجموعة من قيادة الحزب.

وفي موضوع آخر تحدثت عن التعاون الثنائي بين موريتانيا وفرنسا ونقلت عن كاتب الدولة الفرنسي لدى وزير الخارجية المكلف بالتعاون والفرانكفونية بعد لقائه يوم أمس برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قوله إن التعاون الثنائي بين موريتانيا وفرنسا يسير في الاتجاه الصحيح. وأضافت أن المسئول اقترح على ولد عبد العزيز تعزيز برامج التعاون لتشمل مختلف القضايا وفي مقدمتها الأمور المرتبطة بالأمن وقضايا أخرى تشغل بال الكثيرين من الموريتانيين من بينها الكهرباء مضيفا أن سيتم إطلاق برامج إضافية من أجل تسريع ودفع إنتاج هذه المادة في موريتانيا كما نقلت عن المسئول الفرنسي أنه جاء باسم ساركوزي ليؤكد لولد عبد العزيز دعم فرنسا الكامل لموريتانيا ورغبتها في استمرار الدعم.


يومية السراج:

" القرضاوي: العلم الصهيوني كان يمنعني من زيارة موريتانيا" هذا هو عنوانها الأبرز في عددها اليوم وواصلت بالقول تحت العنوان " قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إن زيارته لموريتانيا جاءت بعد اشتياق قديم ورغبة في زيارة " بلد العلم والعلماء ، لكنني لم أكن أستطيع أن أزور موريتانيا والعلم الصهيوني يرفرف على أرضها الطاهرة" وأضافت أن العلامة القرضاوي قال خلال كلمته أمس الأربعاء 19 فبراير 2010 في قصر المؤتمرات بنواكشوط إنه شكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال لقائه به صباح اليوم على قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.


يومية الأخبار:


تحدثت عن انشقاق في حزب "عادل" وعلقت بالقول " لم يبد على مكاتب حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية ( عادل) انعكاس لما يتم تداوله من أنباء حول خلافات داخلية بين قادة الحزب حول مستقبل الإطار السياسي والعمل والقيادة" وقالت إنه حتى ساعات ظهيرة الثلاثاء لم يزر رئيس الحزب يحي ولد الواقف مكتبه وكذلك الحال بالنسبة للوزير والقيادي بيجل ولد حميد نائب رئيس الحزب بينما شوهد الوزير العميد أحمد ولد سيد باب وهو يغادر المقر رفقة الوزير يحي ولد سيد المصطف في سيارة واحدة الحادية عشر صباحا وفي داخل المقر المركزي للحزب كان هناك أشخاص من المناضلين وقياديين قلة من الصف الثاني والثالث ونقلت عن ولد الواقف قوله إنما يدور في حزبه هو نقاشات داخلية ولم تصل لدرجة البوح بها للصحفيين وأردف رئيس حزب "عادل" إن على الصحفيين أن يتحروا الصدق ويتجنبوا بث أخبار كاذبة وقالت الصحيفة إن الأنباء تفيد أن جناحا واسعا داخل الحزب يطالب بضرورة تجديد القيادة ضمن إطار جديد وهو مطلب ملح لأعضاء حزبي "التجمع" و"البديل" والمستقلين الذين انضموا مؤخرا للحزب فالقادمون الجدد حسب الصحيفة يفضلون تغيير القيادة وتحديدا رئيس الحزب من أجل ضخ دماء جديدة وفي المقابل يتمسك بعض الأعضاء القياديين السابقين في الحزب ببقاء ولد أحمد الواقف رئيسا له أما بيجل ولد حميد فقال قال للصحيفة إنه خرج ضمن مجموعة قياديين من حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية ( عادل) ليشكلوا حزبا سياسيا جديدا بالتحالف مع حزب " تجمع الشعب" وحزب " البديل"


يومية الفجر:

اهتمت بزيارة وزير التعاون الفرنسي جوياندي لبلادنا التي رأت المعارضة أنها تأتي في إطار دعم نهج الاستبداد حسب الصحيفة وأضافت أن المعارضة من جانبها انتقدت " كاتب الدولة الفرنسي للتعاون" على هذه الزيارة واتهمته بدعم انقلاب السادس من أغسطس عام 2008 عما إن كان جوياندي جاء للاعتذار عن انحياز فرنسا للانقلاب أم جاء " لتشجيع السلطة القائمة على الاستمرار في نهجها الاستبدادي" وقالت المنسقية في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منه إن " حوياندي كان من ورائه شبكة ذات نفوذ واسع في فرنسا يدعمون بقوة انقلاب السادس من أغسطس الذي نفذه الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز" واعتبرت المنسقية في بيانها أنها لا يمكن أن تنسى مواقف جوياندي المؤيدة للأجندة الأحادية للرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث كان كاتب الدولة الفرنسي حينها قد قال " إن مطالب العسكريين ليست كلها غير مشروعة.


يومية الأحداث:

اهتمت بتصريحات الشيخ الددو بأن الأحكام الصادر في حق المعتقلين السلفيين جائرة وغير عادلة بعد أن تأكد فشل الحوار الذي افتتحته الدولة الموريتانية مع السلفيين منتصف يناير الماضي وقالت الصحيفة إن الشيخ محمد الحسن ولد الددو عبر في أكثر من مناسبة عن مدى نجاحه وقرب تحقق نتائجه الإيجابية لكنه اليوم قال إن الأحكام الصادرة مخيبة للآمال ومنافية لتوجهات الرئيس وأجواء الحوار الذي دعت له الحكومة وشارك فيه العلماء وقد قال الشيخ الددو إن الشريعة الإسلامية لا حكم فيها دون إقرار أو بينة وأن أي حكم بدون إقرار أو بينة فهو باطل وغير منصف على الإطلاق.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!