وضع فريق الكونكورد حدا لطموح نادي الشرطة القادم من الدرجة الثانية بعد صفعه بهدفين دون رد في أول لقاء يجمعهما بملعب العاصمة نواكشوط منذ انطلاقة الدوري رغم المجهود الكروي والبدني المتميز لبعض لاعبي الشرطة.

لم تمض سوي دقائق معدودة حتى كان لاعبو الكونكورد قد اثبتوا جدارتهم بالفوز من خلال ضربة قوية سددها مهاجم الكونكورد مباغتا حارس الشرطة وسط صدمة كبيرة بين أنصار الفريق الذين تواجدوا بكثرة داخل الملعب ومن مختلف الرتب والمستويات.

ومع مرور الوقت بدأ لاعبو الشرطة يستفيقون من سباتهم بعد إدخال اثنين من أفضل لاعبي الفريق لكت الكونكورد دفه هو الآخر بمهاجمه الشاب (7) معززا جبهة الهجوم التي قدها "اسماعيل" طيلة الشوط الأول ليثبت المهاجم الشاب جدارته بالثقة التي منحها له المدرب من خلال إحرازه الهدف القاتل والثاني لفريقه من ضربة باغتت حارس الشرطة.

أما نادي تفرغ زينه فقد واصل في مشواره مع حصد الرؤوس الكبيرة بعد أن تمكن من إقصاء نادي "الأحمدي" في لقاء جمع الفريقين بالملعب الأولمبي هو الثاني له بعد هزيمته لنادي النصر الذي لم يستفق مدربه حتى الآن من هول الصدمة كما يقول أنصاره ومحبوه.

وبذلك يكون النادي قد خطي في اتجاه الكأس بعد أن بات مطلوبا منه هزيمة نادي "كيفه" القادم من الدرج الثانية وفي عقر داره وهي مهمة صعبة كما يقول اللاعبون،لكن البعض أعرب عن تفاؤله بالمواجهة المنتظرة يوم الثلاثاء القادم.

نادي كيفه هو الآخر لا يخفي طموحه في مقارعة الكبار بعد أن هزم نظيره نادي لعيون في اللقاء الذي ضمها أمس الجمعة ،بينما تكفل نادي "موريتل" بهزيمة "افمنا" بهدفين لهدف ومن ضربتي جزاء قال اللاعبون عن للتحكيم المتدني دورا بارزا فيها.