بدأت صباح اليوم الأحد بقصر المؤتمرات في انواكشوط فعاليات ملتقي الأدوات المالية الإسلامية الذى ينظمه البنك المركزي الموريتاني بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية .
وتتواصل أعمال الملتقى لمدة ثلاث أيام يستمع خلالها المشاركون إلى محاضرات في مجال الأدوات المالية الإسلامية يلقيها نخبة من الخبراء في هذا المجال.

وأوضح محافظ البنك المركزي الموريتاني سيدي احمد ولد الرايس خلال افتتاحه للملتقى انه يجسد التعاون المثمر الذي يربط البنك المركزي الموريتاني ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية كما يعبر عن الاهتمام بتطوير وتحديث النظام المالي لبلادنا في كل المجالات وخاصة في مجال المنتجات المالية الإسلامية .

وأشار إلى أن هذا الملتقي يهدف إلى التعريف بالمنتجات وتكييفها لتتوافق مع التأصيل الشرعي السليم "ومن ثم إدخال هذه الأدوات في نظامنا المالي".

ومن جانبه قال العياشي فداد المدير المساعد للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب إن البنك الإسلامي للتنمية والمجموعة التابعة له يعمل منذ إنشائه عام 1975م على أن تتفق الأنشطة المالية والمصرفية مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، منبها إلى أن الصناعة المالية الإسلامية في تطور مستمر والاهتمام بها على مستوي الدول الإسلامية ودول العالم اجمع يتزايد "الامر الذي جعلها أمام مزيد من التحديات التى ينبغي مواجهتها" .

وكانت العاصمة الموريتانية نواكشوط قد احتضنت قبل أيام ندوة دولية حول المصارف والمعاملات الإسلامية برعاية الشيخين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والعلامة محمد الحسن ولد الددو وبتنظيم من البنك الوطني لموريتانيا

وقال مدير البنك محمد ولد انويكظ في افتتاح الندوة إن مؤسسته قررت تعميم النموذج الإسلامي في كافة تعاملاتها
ودعا الشيخ القرضاوي في محاضرة له في الندوة الحكومة الموريتانية إلى تبني النموذج المصرفي الإسلامي قائلا إن البنوك الإسلامية "وصلت اليوم إلي 150 بنكا مكونة بذلك اقتصادا اسلاميا متينا أصبح الغرب يتطلع إليه".
المصدر: الأخبار + و م أ