تناولت أغلب الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 01 يونيو 2010 خبر الاعتداء على قافلة كسر الحصار عن قطاع غزة، والمظاهرات التضامنية التي نظمها الموريتانيون يوم امس، إضافة إلى البيانات والتنديدات التي أصدرتها بعض القوى السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني.

الفجر

على صدر صفحتها الأولى وفي عنوانها الرئيس كتبت الصحيفة:
تساءلوا عن مصير أبنائهم المتواجدين على متن الأسطول.."آلاف الموريتانيين يتظاهرون احتجاجا على مجزرة أسطول الحرية"..احزاب وتنظيمات سياسية طالبت بوضع حد للغطرسة الصهيونية.."تواصل": ندعو الشعب الموريتاني إلى الخروج في مظاهرات فورية، "الديمقراطية المباشرة": على العرب سحب مبادرة السلام، "الصواب": على أحرار العالم تخليص أعضاء القافلة من الاحتلال.

وأضافت الصحيفة: استيقظ الموريتانيون مبكرا على هذا الخبر هذه الفاجعة بين حائر ومذعور وبين سائل لمصير بقية القافلة، وعن جنسيات الذين أعلن عن استشهادهم وماهو مصير اثنين من الموريتانيين كانا على أسطول الحرية هما نائب رئيس حزب "تواصل" محمد غلام ولد الحاج الشيخ، والصحفي بقناة الجزيرة محمد ولد بوخوصة.

أخبار نواكشوط

خصصت اليومية واجهتها لحادث الاعتداء على قافلة كسر الحصار عن غزة، فكتبت بخط خريض: "بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية..مظاهرات واعتصامات في نواكشوط.."الخارجية الموريتانية تندد بالمجزرة التي استهدفت قافلة الحرية".."الجمعية الوطنية تدعو إلى محاكمة المسؤولين الصهاينة المتورطين في مجزرة قافلة غزة".
وعلقت الصحيفة بالقول: خرج آلاف الموريتانيين صباح أمس للإعلان عن تضامنهم ومساندتهم لقادة سفينة الحرية التي اعترضتها القوات الصهيوينة في عرض المياه الإقليمية وهي في طريقها إلى مدينة غزة لكسر الحصار المفروض عليها منذ سنوات، وقاد المسيرة العلاقة الشيخ محمد الحسن ولد الددو وبعض قادة الاحزاب السياسية ونواب برلمانيين وفعاليات شعبية وطلابية داعمة لنضال الشعب الفلسطيني".

السراج

يومية السراج هي الخرى كتبت بخط عريض على الواجهة: "الآلاف يتظاهرون في نواكشوط تضامان مع الشهداء والأسرى.."جريمة صهيونية ضد الحرية..
وفي عنوانها الثاني كتبت: "أحزاب سياسية وهيئات نقابية..إجماع على الإدانة".، مضيفة: "تواصل يدعو إلى مظاهرات فورية".."منسقية المعارضة تشجب".."رابطة الصحفيين تدين".."نقابة الصحفيين تطالب بعقاب دولي".

الأمل

في عنوانها الرئيس كتبت الصحيفة "على هامش القمة الفرنسية الإفريقية في نيس..ساركوزي يقود وساطة بين موريتانيا ومالي في فرنسا"، وأضافت: "قال مصدر خاص للأمل الجديد أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يسعى للقيام بمصالحه بين الرئيس الموريتاني والمالي، لمحو آثار البرود الديبلوماسي الحاصل بين البلدين منذ إفراج مالي قبل شهرين عن سجين سلفي موريتاني، في إطار صفقة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي تم بموجبها إطلاق سراح الرهينة الفرنسي "ابيار كامات".

وفي عنوان آخر سطرت الصحيفة "البرلمان الموريتاني يدعو المحكمة الدولية لمحاكمة مرتكبي جريمة العدوان على الأسطول".