طالبت جمعية الشباب الموريتاني بفرنسا السلطات الموريتانية بالتحرك السريع لوقف ما اعتبرته أساليب فساد وتلاعب بمصالح الطلاب في فرنسا حيث تم قطع منح العديد من الطلاب بعد أن استلموا منحهم في الشهر الأول لهذه السنة وطالب البيان الوزارة المعنية بحل هذه المشكلة فورا لأنها لاتحتمل التأخير.

وناشد البيان الشريحة الطلابية بالاستعداد للانخراط في سلسلة احتجاجات و اعتصامات لانتزاع حقوقهم.
وهذا هو النص الكامل للبيان الذي تلقت وكالة الأخبار نسخة منه.

طلاب فرنسا يتقاضون أنصاف منحهم!
في الوقت الذي كان الطلاب يتشوفون بفارغ الصبر لمنحهم المتأخرة رغم الوعود
البراقة من الوزيرة لدي زيارتها لفرنسا في شهر دجنبر المنصرم فوجؤوا بأن اللائحة التي أصدرتها الوزارة مؤخرا لا تحوي إلا أسماء القليل منهم و الأغرب في الأمر أن غالبية من لم تظهر أسماؤهم كانوا قد تقاضوا منحهم في الفصل الأول من هذه السنة فهل انتهت السنة الدراسية بانتهاء الفصل الأول ؟
و ونذكر هنا أن الاتصالات المتكررة بالسفارة لم تزد الطين إلا بلة حيث تدعي تارة أنها لا تدري الأسباب وراء هذا التعليق وتارة أخري تدعي بأن الطلاب لامحالة لم يوصلوا أوراقهم كاملة للجهات المعنية.
ومهما كانت التبريرات التي ستقدمها الجهات المعنية فإنها لا يمكن أن تسوغ في أي حال من الأحوال مثل هذا التصرف في مثل هذه الظروف الحالكة التي يعيشها الطلاب لذا فإن جمعية الشباب الموريتاني بفرنسا تعلن:
- انزعاجها وتضررها البين من الوضع المزري الذي تتعامل به السلطات مع الطلاب ومنحهم وهي هنا تسجل رفضها للحجج الواهية التي يبرر بها التقصير والتقاعس عن أداء الحقوق إلى أصحابها.
- وتدعوا الوزارة المعنية إلي المسارعة إلي حل هذه الأزمة فورا لأن الوضعية لم تعد تحتمل التأجيل.
- تدعوا كافة النقابات وهيئات المجتمع المدني إلي الوقوف إلى جانب الطلاب وتقديم المساندة المادية والمعنوية لانتزاع حقوقهم من براثن الفساد والإهمال في الإدارة الموريتانية.
- ندعوا كافة الطلاب في فرنسا إلى الاستعداد النضالي الكامل لانتزاع حقوقهم المشروعة عبر سلسلة الإعتصامات والإضرابات خلال الأيام القادمة.
(وما ضاع حق وراءه طالب)


الأمين العام لجمعية الشباب الموريتاني في فرنسا
محمد سالم ولد التار