التاريخ: 22.09.2024  التوقيت:08:46 غرينتش


تاريخ الإضافة : 09.06.2010 10:30:35

تفرغ زينه إلى نهائي الكأس وانتقادات حادة للتحكيم

رئيسة النادي وعمدة تفرغ زينه فاطمة بنت عبد المالك (أرشيف)

رئيسة النادي وعمدة تفرغ زينه فاطمة بنت عبد المالك (أرشيف)

لم تسلم مباريات الغريمين التقليدين "تفرغ زينه" و"الكونكورد" من الإثارة منذ الدقائق الأولي وحتى نهاية المباريات بركلات الترجيح بعد شوطين إضافيين وسط تنافس قوي على ورقة نهائي الكأس بعد أن حجز "فامينا" مقعده في النهائي المثير على حساب الكدية بثلاثية نظيفة.

فمع الدقائق الأولى بدأت أعصاب اللاعبين وخصوصا من نادي تفرغ زينه في التوتر اثر تكرار حكم المباريات احتساب الأخطاء المتتالية مشهرا مع كل خطأ بطاقة صفراء في وجه خيرة اللاعبين،مما دفع الجماهير الغاضبة إلى الجهر بعبارات بذيئة في حق الحكم متهمين إياه بالخيانة والتمالئ مع إدارة "الكونكورد" النافذة بدورها في الاتحادية الوطنية لكرة القدم والعمل على إقصاء الفريق من الكأس بعد أن حرم من الفوز بالدوري كما يقولون.

شعور عززه الطرد المبكر لأحد أبرز مهاجمي الفريق بعد مشادات كلامية مع أحد اللاعبين اتهمه بالاعتداء عليه بعيدا عن أنظار الحكم.

ورغم ذلك واصل الفريق هجماته المنسقة على مرمى "الكونكورد" وكاد يحصد هدف السبق في شوط المباريات الأول رغم النقص العددى ،لكن أحد اللاعبين الشبان أضاع ركلة جزاء كانت كافية لإعادة الفريق إلى مستواه الأول قبل الخصوم مع الحكام.

ومع شوط المباريات الثاني دخل فريق "تفرغ زينه" بعزيمة أقوي وأستطاع أن يهز الشباك مبكرا بعد هجمة منسقة قادها لاعبو الفريق الأخضر ملهبين حماس الجماهير التي تفاعلت بقوة مع هجمات الفريق من وقت لآخر،لكن التحكيم أستعاد دوره في الأزمة بعد طرد لاعب ثاني من نادي تفرغ زينه وتمديد الحكم للمباريات لدقائق خارج الصحة الرسمية كما يقول البعض وسط صرخات أنصار وقادة الفريق مطالبين الحكام باحترام الوقت المحدد وهو مالم يحصل لينجح أحد لاعبى "الكونكورد" في تعديل النتيجة مهديا فريقه التعادل في الوقت القاتل وليعلن الحكم عن نهاية الوقت الأصلي مضيفا شوطين إضافيين.


شوطين ظل التعادل فيهما سيد الموقف ليحتكم الطرفان إلي ضربات الترجيح في مشهد أعاد الأذهان إلى نهائي الكأس السنة الماضية والذي انتهى بسيناريو مشابه وسط ضغط متصاعد على أعصاب اللاعبين.

الضربة الأولى كانت من نصيب تفرغ زينه وقد أضاعها مهاجم الفريق ثانية مما أحبط رفاقه ودفعه إلى الانزواء في أحد أركان الملعب وهو يبكي حظه العاثر،غير أن حارس الفريق "سليمان" كان بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها آمال "الكونكورد" في بلوغ النهائي بعد أن أستطاع صد ثلاث ركلات مباشرة ورابعة أعادها الحكم في محاولة يقول الفريق من أجل استدراج الحارس إلى ردات فعل غير محسوبة وهو مانجح فيه ليأخذ إنذارا كان أن يضعه خارج المواجهة لولا تدخل رفاقه ،وهو ما زاد من سخونة الجو بعد اعتداء عناصر الشرطة على أحد مساعدي المدرب "بيراما كى" الذي حاول تهدئة أعصاب الحارس خوفا من طرده من قبل الحكم.

ومع إسدال الستار على المباريات الصعبة تنفس لاعبو تفرغ زينه الصعداء وخرجوا وهم يلوحون بإشارات النصر أملا في حصد الكأس بعد أن بات الخصم الوحيد هو فريق من الدرجة الثانية يصعب عليه الصمود أمام كبار اللاعبين كما يقولون.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!