التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:13:45 غرينتش


تاريخ الإضافة : 09.06.2010 11:53:54

هيئة الرصد الجوي: التوقعات تشير إلى خريف جيد هذا العام

خريطة توزيع المناخ في موريتانيا قبل يومين حسب الأقمار الصناعية(الأخبار)

خريطة توزيع المناخ في موريتانيا قبل يومين حسب الأقمار الصناعية(الأخبار)

كشفت الهيئة الوطنية للرصد الجوي في نشرية أصدرتها أن فصل الخريف المقبل سيكون متوسط الأمطار إلى مطير.
واحتوت النشرية على خريطة بينت نتائج التوقعات الموسمية والتوزيع المجالي للفئات الاحتمالية حسب مخارج النماذج العددية، ويتضح منها أن احتمال العجز المطري هو الأقل توقعا لهذا الموسم بمستوى ثقة يناهز 20% على التراب الوطني، بينما يظهر أن الاحتمال السائد هو لموسم عاد إلى مطير في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.

وصنفت النشرية البلاد إلى منطقتين تضم أولاهما غرب كيدي ماغه وكوركول وجنوب لبراكنه واترارزه بما في ذلك منطقة نواكشوط حيث السناريو الأكثر احتمالا في هذه المنطقة هو المطير إلى العادي بحدود ثقة تصل 45%و35% على الوالي.

وتشمل المنطقة الثانية الحوضين ولعصابه وشرق كيدي ماغه وتكانت وشمال لبراكنه وجنوب كل من آدرار وانشيري، وفي هذه المنطقة فإن السناريو الأكثر احتمالا هو المتوسط إلى المطير بحدود ثقة تصل 45% إلى 40% على التوالي.

وتتمتع الأجزاء الشمالية للبلاد باحتمالات تقارب الموجود في المنطقة الثانية باستثناء أقصى شمال تيرس الزمور.

وتوضح النشرية أن الأسس العلمية للتوقعات الموسمية تعتمد على خصائص وضعية حرارة سطح البحر والظروف العامة للغلاف الجوي.

واعتبرت أن ظروف حرارة سطح البحر على المناطق الاستوائية للمحيط الهادي تميزت بالتحول من الشذوذ الإيجابي للحرارة (النينيو) نحو الوضعية المحايدة خلال شهر إبريل ومايو ويتوقع أن تبرد خلال الأشهر القادمة إذ قد تصل للشذوذ السلبي لحرارة سطح البحر، وتوقعت للشذوذ الإيجابي لحرارة سطح البحر على مستوى المنطقة المدارية الشمالية من المحيط الأطلسي والملاحظ خلال شهر أبريل ومايو ان يستمر خلال الأشهر القادمة وحتى سبتمبر.
أما المنطقة المدارية الجنوبية من المحيط الأطلسي وعلى امتداد الشواطئ من آنغولا وحتى خليج غينيا فتتجه حرارة سطح البحر بشكل عام نحو الانخفاض.

وعلى مستوى المحيط الهادي وفي أجزائه الغربية فإن حرارة سطح البحر تفوق المعدل ويتوقع لها أن تستمر كذلك حتى سبتمبر 2010.

ونبهت الهيئة الوطنية للرصد الجوى إلى أن هذه الظروف الملاحظة والمتوقعة لحرارة سطح البحر على المقياسين الدولي والإقليمي ستؤثر في الأمطار الموسمية في إفريقيا الغربية.

وأشارت النشرية إلى أن المهمة الرئيسية للهيئة الوطنية للرصد الجوي هي الحفاظ على الأشخاص والممتلكات والإسهام في تحسين فعالية الأنشطة الاقتصادية من خلال توفير المعلومات المناخية.

(نقلا عن صحيفة الشعب الحكومية)


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!