نظم اتحاد الطلاب الموريتانيين بالسودان واتحاد طلبة فلسطين بالتعاون مع منظمة رعاية الطلاب الوافدين مساء الجمعة18-06-2010 أمسية تضامنية مع غزة تحت شعار"حتى يرفع الحصار"


"الأمسية التي نظمت في الحديقة الدولية، وشهدت حضورا من الجالية الموريتانية والفلسطينية والاتحادات الطلابية من مختلف الدول الإفريقية والأسيوية كانت كلمتها الأولى مع عبد الله مكي رئيس منظمة رعاية الطلاب الوافدين الذي شكر الاتحادين على حملهم لهموم أمتهم وأشاد بدور اتحاد الطلاب الموريتانيين المتميز في النشاطات الطلابية وركز علي أهمية دعم الإخوة الفلسطينيين وخصوصا أهل غزة المحاصرة وأن قضيتهم أصبحت قضية كل المسلمين بعد أن كانت قضية العرب ثم جدد شكر طلاب الجمهورية الإسلامية الموريتانية على تنظيمهم لهذه الأمسية مع إخوتهم في اتحاد طلبة فلسطين.

ممثل اتحاد الطلاب الفلسطينيين بدوره أشاد بصمود أهل غزة المحاصرين ومقاومتهم الباسلة وأكد أنهم لن يستسلموا مهما كلف الثمن، وحيى كل الخيرين اللذين يحاولون بكل ما أوتوا من جهد من أجل كسر الحصار وخصوصا قافلة الحرية.

أما القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والناطق باسمها الدكتور إسماعيل رضوان الذي تحدث مباشرة عبر الهاتف من غزة فقد حيى الشعب الموريتاني وحكومته على قطعها العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وأكد على أن الشعب الموريتاني عودهم دائما أن يكون جنبا إلي جنب مع القضية الفلسطينية وخصوصا مع أهل غزة المحاصرين وأكد على أن أهل غزة يتعرضون لجريمة منظمة وذالك من أجل أن يقدموا تنازلات عن مبادئهم، وان هناك تواطأ على ذلك حتى من بعض بني جلدتنا -على حد قوله- وفي ختام كلمته حيى الاتحادين علي هذه الأمسية وشكر كل الحاضرين.


رئيس إتحاد الطلاب الموريتانيين الذي ركز على رسالة الشعب الموريتاني التي أرسلها من خلال مشاركته في قافلة أسطول الحرية إلي الشعب الفلسطيني والإسرائيليين معا ومفادها: "أن تحرير نواكشوط من السفير الإسرائيلي، ودعم القوافل وتنظيمات كل الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية ما هي إلا خطوة بسيطة في طريق تحرير الأقصى".

وكانت الكلمة الأخيرة ضمن الأمسية من موريتانيا عبر الهاتف مع محمد يحي ولد ابيه القيادي في الرباط الوطني الذي شدد علي دور الشعب الموريتاني الذي عاش مع إخوته الفلسطينيين وقضيتهم وقدم في ذالك الغالي والنفيس، وقد تكللت جهوده بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وأكد علي مواصلة الدعم والمساندة حتى تحرير القدس والأقصى.

وتميز الحفل بقصائد شعرية وفقرات إنشادية وعرض فيديو عن حصار غزة، وكذاك طبق خيري يعود ريعه للتبرعات الداعمة لأهل غزة المحاصرين.