لجأ أحد "الدعاة" المتكلمين في المساجد إلى طريقة غريبة في تثبيت المصلين للاستماع لكلامه عندما قام بعرض جائزة لمن يجيب على سؤال يطرحه في نهاية الدرس.
"الداعية" فاجأ العشرات من المصلين عندما أشهر في وجوههم ظرفا وأخرج من داخله مبلغ 4500 أوقية، قال إنها ستكون من نصيب من يجيب على سؤال في السيرة سيطرحه في نهاية الحلقة.

هذه الطريقة و إن لم تفلح في تثبيت بعض المصلين للاستماع للدرس قائلين إنهم قد حصلوا الجائزة التي يطلبون في المسجد بمجرد صلاتهم فيه فإنها استثارت البعض الآخر لانتظار انتهاء الدرس وكسب رهان المشاركة.

وبعد عرض مفصل حول بعص خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، ومرصعاته، و أعمامه، و أبنائه، وبناته، وزوجاته، ومواقف من الهجرة.

وصل الداعية لمرحلة السؤال وعندها أعلن أن السؤال سيكون من شقين ولا ينال الجائزة إلا من يجيب على السؤالين معا قبل أن يخرج هو من المسجد ويشغل سيارته التي ركنها بالقرب من المسجد، سائلا عن الاسم الكامل لأم معبد وقابلة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينس الداعية أن يشير إلى أن من أراد أن يحظى بالإجابة على أحد الأسئلة التي يطرحها في العديد من المساجد وينال الجائزة، فما عليه إلا مطالعة الموقع الخاص بالداعية أو بمراسلته على بريده الإلكتروني كما يحسن به أن يحوز نسخة من كتاب له يباع بمبلغ 1000 أوقية قائلا إن بالإمكان شراء نسخة منه الآن.

الجمهور تفاوتوا في الإجابة وفي مجملهم لم يستطيعوا استحقاق الجائزة لأنهم لم يجيبوا إجابة كاملة حسب الداعية.

و ردا على سؤال لنا أشار الداعية المذكور إلى أن هذه المبادرة شخصية غير أن الجائزة مقدمة من أحد التجار وتهدف إلى التعريف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.