قالت الجالية الموريتانية في الصين إن وضعية المواطن الموريتاني المصطفى ولد محمد محمود الملقب "الخلف" أصبح في وضع خطر بعد مضي ثمانية عشر يوما على اختطافه من طرف مجموعة من الصينيين على خلفية ديون لهم على مواطن موريتاني آخر.

وقالت الجالية في "نداء استغاثة" وجهته اليوم الاثنين 21 يونيو 2010 للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وتلقت وكالة أنباء الأخبار المستقلة نسخة منه إن ولد محمد محمود نجح في الاتصال بمحاميه في الصين بواطة هاتف أخفاه عن مختطفيه، وقد تحرك المحامي واتصل بالشرطة طالبا منها التدخل، وتقدم لديها بشكوى عن ممثله، وبعد أن أمضى موكله ثلاثة أيام دون أكل، حيث يرفض الخاطفون جلب الطعام له أو السماح له بالذهاب إلى المطعم. حسب النداء.

وأضاف البيان أن المحامي تعرض لهجوم من طرف مجموعة من الصينين بعد تقديمه الشكوى، مؤكدين أنهم اتصلوا بالسفارة الموريتانية في الصين لكنه تدخلها لا يتناسب مع خطورة الموقف، حيث أن "حياة مواطننا في خطر، وذلك في موضوع لا علاقة له به".

وطالبت الجالية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لخطورة الوضع، حيث يحجتز البريء على علم من الشرطة، وفي في قضية لا تخصه، من "طرف مدنيين صينيين لا يمكن توقع سلوكهم العدواني" –يقول النداء.