التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:08:19 غرينتش


تاريخ الإضافة : 30.06.2010 12:27:41

حوار السلطة والمعارضة

تناولت معظم اليوميات الصادرة صباح اليوم 30 يونيو 2010 لقاء الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الموريتانية بيجل ولد حميد بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز..وما قد ينجم عن ذلك من رغبة مشتركة في الحوار الجاد انطلاقا من اتفاق دكار ووفقا للدستور، والتقاء الجميع من أجل تقرير أحسن السبل للتعاطي مع الشأن العام.

يومية الفجر

تناولت الصحيفة تحت عنوانها الرئيس: "فيما يوحي بتقارب جديد بين طرفي المعادلة السياسية...(بيجل) يفتتح رئاسته الدورية للمعارضة من القصر الرئاسي"... موضوع الحوار بين السلطة والمعارضة مضيفة بأن المعارضة لا ترى في دعوات النظام المتلاحقة أي رغبة جدية للحوار، وتعتقد في مستوياتها العليا أن الرئيس وحكومته يريدون تسويق الحوار الداخلي كإنجاز يقدمونه للشركاء الاقتصاديين في الخارج، وبالتالي فهم غير مستعدين للانجراف وراء هذه الدعوات التي تلبي رغبتهم في الحوار في جانبه الشكلي دون الخوض فيما وراء ذلك..

وأضافت الصحيفة: "أيا كانت تبريرات المعارضة فإن النظام نجح حتى الآن في إقناع الرأي العام عبر سلسلة الدعوات برغبته الصريحة في الحوار مع شركائه في الساحة، ويعتقد عدد من المراقبين أن النظام قادر على كسب المعركة الحالية بسهولة، إن هو استغل هشاشة القوى الممانعة، والتركيز على نقاط الاختلاف بينها، والتي هي في العادة أكثر من نقاط الاتفاق، خاصة وأن ثمة أزمة ثقة عميقة بين أطراف المنسقية تجعل كلا منها على استعداد للمغادرة منفردا في أي اتجاه ودون إشعار البقية أحرى التشاور معها".

أخبار نواكشوط:

كتبت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى "ولد عبد العزيز يلتقي الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة: بداية حوار..أم لقاء عابر؟" وذكرت الصحيفة بأن اللقاء جاء بعد اتهامات متكررة من المعارضة للنظام الحاكم بمحاولة إقصائها، ومن ذلك ما جاء على لسان رئيسها السابق أحمد ولد داداه، حيث اعتبر أن ولد عبد العزيز قد تجاوز تقليدا كرسه الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله مستمدا من القانون يلزم رئيس الجمهورية بالتشاور مع زعيم المعارضة الديمقراطية بشكل دوري، وأن المعارضة شنت حملة شعواء على النظام من خلال المهرجانات والبيانات الصحفية بشكل منفرد، وأحيانا بشكل جماعي، ومن خلال الدورة البرلمانية التي كرستها أحزاب المعارضة "لتعرية النظام" وكشف ما أسمته خطابه الديماغوجي وأداء حكومته الضعيف.

السراج

ذكرت الصحيفة تحت عنوانها الرئيس "ولد عبد العزيز يلتقي الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة: النظام والمعارضة..تقارب أم تصادم" بأن هذا اللقاء الأول من نوعه جاء في سياقات لعل من أبرزها غياب أو تعمد تغييب منسقية المعارضة من اجتماعات بروكسل بين الحكومة الموريتانية وممثلي الدول المانحة، وهو ما أثار ردود فعل منددة في صفوف قادة المنسقية، لكنها ردود لم تكن من القوة بحيث تنغص على السلطات فرحتها بكسب ثقة المانحين وحصولها على تمويلات بأكثر من 2 مليار دولار.

وأضافت الصحيفة: "لايستبعد مراقبون أن يكون اللقاء بداية خريف في اللقاء بين السلطة والعارضة خاصة مع بروز أصوات من داخل المعارضة نفسها تدعو إلى الحوار بين الفرقاء السياسيين على أساس من اتفاق دكار، كما جاء ذلك في الرسالة التي حملها رئيس الجمهورية مؤخرا لرئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف، فضلا عن دعوة رئيس حزب الوئام يجل ولد هميد مؤخرا إلى الحوار مع النظام".

الأمل:

أشارت الصحيفة إلى أن اللقاء جاء بناء على مقاربة يملكها ولد عبد العزيز تقوم على احتواء واستدراج المعارضة، وفي حال رفضها على استمالة شقها المعتدل مقابل انفتاح حكومي جديد من المنتظر أن يدشنه ولد عبد العزيز فور انتهاء مؤتمر الحزب الحاكم المقرر في التاسع من يوليو القادم.

وأضافت الصحيفة أنه حسب بعض المعلومات الإعلامية فإن الشهر المقبل سيشهد عدة تغييرات في هرم السلطة الحالية؛ حيث ستتم إعادة تكليف الوزير الأول الحالي مولاي ولد محمد الأغظف بتشكيل حكومة جديدة مباشرة بعد انتهاء أشغال المؤتمر الوطني الأول العادي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.



Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!