قالت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الخميس 1 يوليو 2010 إن البرلمان يناقش اليوم قانون الإعلام السمعي البصري، وسط تخوف بعض المراقبين من رفض الأغلبية له.
وتحدثت الصحف عن اللقاء الذي جمع الرئيس الدوري للمعارضة الموريتانية بيجل ولد حميد بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وإعلان الأخير عن دعوته للحوار.

يومية السراج:

تحت عنوانها الأبرز لعدد اليوم " البرلمان يناقش تحرير السمعي البصري" ذكرت أن الحكومة الموريتانية أحالت أخيرا قانون تحرير المجال السمعي البصري إلى الجمعية الوطنية التي يتوفع أن تبدأ نقاشه اليوم الخميس في جلسة علنية وأبرزت أنه تمت إحالة القانون إلى الجمعية الوطنية بعد ضغوط قوية مارستها المعارضة ومنظمات حقوقية وصحفية.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين تحذيرهم من وجود مؤشرات على أن الحكومة ربما تكون غير جادة في إقرار القانون في الدورة الحالية مما يعني أنه من الممكن أن ترفض الأغلبية البرلمانية إقرار القانون بشكله الحالي وتطلب إحالته إلى الدورة القادمة في شهر نوفمبر.

يومية الفجر:

" قانون تحرير السمعي البصري أمام البرلمان اليوم" هكذا طالعت القراء اليوم مشيرة إلى أن المعارضة ترى أن الحكومة تسعى لحذف فقرات من القانون، بينما الموالاة ترى أن القانون الجديد فضفاض ويمنح حرية مبالغا فيها.َ

وفي تعليق للصحيفة ، توقعت أن يثير القانون المناقش اليوم حربا قائمة أصلا بين المعارضة والموالاة بشأنه وطريقة ترسيمه والتصديق عليه، حيث سيحاول كل من الطرفين – كما تقول الصحيفة – غلق الأبواب الإعلامية أمام الآخر عبر هذا القانون.

يومية الأخبار:

سلطت الضوء على استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للرئيس الدوري لمنسقية المعارضة وكشفت عن أن المعارضة رحبت باللقاء، وأشفعت الصحيفة ذلك بنقلها عن قيادي بارز في منسقية أحزاب المعارضة أن الرئيس الموريتاني كشف في حديثه للرئيس الدوري للمعارضة بيجل ولد حميد أمس عن رغبته الجادة في الحوار بناء على مرجعية اتفاق داكار، بين الفرقاء السياسيين، وقالت إن اللقاء جرى بشكل ودي.

يومية الأمل:

تساءلت في عددها اليوم " هل سقطت المعارضة في فخ الحوار مقابل الاعتراف؟" وتحت السؤال كتبت " قال الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة بيجل ولد حميد إن " الرئيس الموريتاني سيلتقي قادة المعارضة قريبا" مضيفا أن قادة المنسقية أبدو ارتياحهم لما دار في اللقاء الذي جمع الرئيس الدوري للمنسقية مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مؤكدا أنه توجد "إرادة مشتركة للحوار" بين الطرفين"

وواصلت القول بأن بيجل في تصريحات إعلامية بعيد اجتماعه مع قادة منسقية المعارضة قدم تقريرا وافيا عن اللقاء لقادة المنسقية مشيرا إلى اللقاء الذي جمعه مع ولد عبد العزيز والذي تطرق لمواضيع عديدة من بينها "الحالة العامة للبلد وأهم قضايا الساعة" إضافة لضرورة إيجاد صيغة للحوار الجاد والشامل بين الفرقاء السياسيين في موريتانيا، وشمل الحديث كذلك اتفاق داكار، واصفا الحديث بأنه دار "في جو أخوي"