استقبلت وزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت مكناس – التي تزور الكويت حاليا - قيادة رابطة الجالية الموريتانية بدولة الكويت ، وتعرفت منهم على ظروف الجالية وأوضاعها ، وعبرت لهم عن وجود آفاق واعدة في العلاقة بين موريتانيا والكويت، مقدمة بعض النصائح المتعلقة بضرورة الحفاظ على نصاعة الجالية واستقرارها ، وهو ما ينبغي العمل عليه منذ البداية قبل أن تتوسع الجالية .

وحسب – إيجاز للجالية – فق كان اللقاء فرصة قدم من خلالها مكتب رابطة الجالية – على لسان أمينه العام سيدي محمود ولد الصغير - كلمة تضمنت ترحيبا بالوزيرة والوفد المرافق ، وصورة عن أوضاع الجالية التي بدت جيدة بشكل عام ، وإن ذهبت إلى القول : "ومع ذالك فهناك بعض الإشكالات والملاحظات التي نريد أن نلفت إليها كريم انتباهكم حيث بات بعضها يشكل مصدر إزعاج وعرقلة لقدر من مصالحنا هنا .. " أهمها :

ما تشهده الجالية منذ فترة من العرقلة المستمرة لكل المعاملات المتعلقة بالتأشيرات بشتى أنواعها ، حيث أصبح الرفض عنوانها الأبرز .

انحسار التوظيف في قطاعات الدولة حيث يكاد يكون معدوما مع معرفتنا – يقول المتحدث باسم مكتب الجالية – بوفرة الوظائف وتنوعها لو كان هناك ظهير رسمي .

عدم استغلال الفرص المتاحة في المنح الدراسية في الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ، مع أن بالإمكان تطويرها .

عدم الاعتراف – في موريتانيا - بشهادات مجموعة من الشباب تخرجت هنا من أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية بعد أربع سنوات من الدراسة الجادة والتكوين العسكري ، ثم بعد ذالك يجدون أنفسهم في شارع البطالة بموريتانيا .

وقد كان نائب رئيس مكتب الجالية السيد محمد محمود ولد إبراهيم قد بدأ الحديث مرحبا بالسيدة الوزيرة قبل أن يحيل الكلام إلى الأمين العام .

هذا وقد حضر اللقاء السفير الموريتاني بدولة الكويت السيد حمادي ولد اميمو ، الذي اختتم المتحدث باسم الجالية كلمته بشكره على جهوده الطيبة وعمله الدؤوب والمؤسسي من أجل خدمة البلد والجالية .