تجمع العشرات من الجماهير الموريتانية في المقاهي وفي الشوارع لمتابعة المباراة النهائية في أول مونديال في إفريقيا بين فريقي هولندا وإسبانيا في نهائي أوربي خالص.

أغلب الجمهور الموريتاني أعلن وقوفه وتشجيعه للمنتخب الأسباني، لكنه لم يخف تخوفه من مفاجأة هولاندية تمنع المنتخب الأسباني من معانقة أول كأس عالمية في تاريخه، ومن الجمع بين كأس أوربا وكأس العام في عام واحد.

الجمهور أكد ثقته –مع ذلك – في منتخب أسبانيا مؤكدا أنه يمتلك أحسن حارس في العالم، وأحسن دفاع وكذا هجوم، إنها تصنيفات المحبين والمشجعين.

العشرات من الطلبة وصغار الباعة وتجار السيارات وسائقي محلات تأجير السيارات تخلصوا من كل التزاماتهم وأعمالهم وتوافدوا على المقاهي وسط العاصمة وفي شاشات عرض أمام بعض المتاجر لمتابعة المباراة الختامية، وكل همهم أن يفوز منتخبهم المفضل منتخب أسبانيا.

الجمهور كان يصفق بحرارة مع كل محاولة أسبانية أو تصدي من كاسياس لمحاولة هولندا، ولم يخل التشجيع من "غضب" على بعض اللاعبين من إضاعة محاولات سهلة كانت ستؤمن تحقيق "المهمة التاريخية" والعودة بكأس العالم إلى مدريد.