اختتمت في ساعة متأخرة من مساء أمس في نواكشوط فعاليات المؤتمر الوطني الأول للنقابة المهنية للممرضين والقابلات في موريتانيا.
الجلسة الختامية أسفرت عن انتخاب هيئات نقابية جديدة، من أهمها المكتب التنفيذي، والمجلس المركزي ولجنة الحكماء.

وقد انتخب المؤتمرون عبد الرحمن ولد حمود أمينا عاما للنقابة خلفا للامين العام السابق الهادي ولد العيد، كما تم انتخاب مريم مانه قابلة رئيسية بمندوبية الصحة بالعاصمة نواكشوط في منصب الأمينة العامة المساعدة، واحتفظ الزميل حبيب الله ولد احمد بمنصبه كأمين مكلف بالإعلام وناطق رسمي باسم النقابة.

وضم المكتب الجديد وجوها شابة من الممرضين والقابلات، وحظي بإجماع المناديب لدى المؤتمر الذين شاركوا في عمليات التصويت.

النقيب الجديد قال في كلمة بالمناسبة انه فخور بالثقة التي منحها له ولطاقمه في المكتب الجديد زملاؤهم المؤتمرون، متعهدا بمواصلة السير بالنقابة على درب النضال حتى تحقيق أهدافها التي من أبرزها الدفاع عن مصالح الممرضين والقابلات، وترسيم حقوقهم ومطالبهم المشروعة، مثنيا على الأمين العام السابق ومكتبه الذي كافح بقوة وفى ظروف صعبة في سبيل تفعيل النقابة والدفع بها حتى تكون على مستوى تطلعات منتسبيها.

يذكران مؤتمر النقابة حضره أكثرمن70مندوبا قدموا من مختلف مناطق البلاد الداخلية والعاصمة، إضافة إلى أمناء الأقسام الفرعية ومراقبي المصالح الطبية والتمريضية في مشافى العاصمة ومراكزها الصحية والطبية، وعشرات من الممرضين والفنيين والقابلات ودارت أعماله في جو من الانضباط والمسؤولية ووحدة الصف.