تناولت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الأربعاء 21 يوليو 2010، جمة من المواضيع الهامة من أبرزها، بدء محاكمة المتهمين بحطف الرهائن الأسبان في موريتانيا خلال الأشهر الماضية، وخلافات حادة بين ولد أبي المعالي وكان حاميدو بابا حول تولي رئاسة منسقية الأغلبية، إضافة إلي جمع فتاة موريتانية بين زوجين في وقت واحد.

يومية الأحداث:

تناولت يومية الأحداث خبر محاكمة المتهمين باختطاف الأسبان، وقالت الصحيفة إن النيابة العامة توجهت بطلب إلي محكمة الجنايات باصدار حكم الاعدام والمؤبد اضافة الي مصادرة جميع الممتلكات في حق المتهمين في قضية خطف الرعايا الاسبان وهم علي التوالي:
عمر الصحراوي، أحمد سالم ولد أحمو، العيد ولد لحبوس، البخاري ولد العيساوي.
كما طالبت النيابة العامة بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة 200 ألف أوقية في حق السيدة الوحيدة في القضية الكورية بنت البخاري وبالسجن النافذ سنتين وغرامة 500 ألف أوقية ومصادرة سيارة "هلكس" بحق جمعة ولد محمد الملقب الركراكي.

يومية السراج:

تناولت يومية السراج خبر محاكمة المتهمين بخطف الأسبان، حيث بدأت تغطيتها من جلسة يوم أمس، التي تميزت حسب الصحيفة بالبكاء والانهيار النفسي والتمسك بالبراءة ونفي كل التهم من طرف خمسة رجال وإمرة مثلوا أمام النيابة العامة التي طالبت بالسجن المؤبدة ومصادرة جميع الممتلكات بحق عدد منهم إضافة إلي السجن عشر سنوات.

وقالت الصحيفة إن المتهمين وجدوا ساعات انتظار أخري بعد أن أجلت المحكمة النطق بالأحكام الصادرة بحقهم إلي اليوم الأربعاء، وذلك في ظل طلبات النيابة العامة بتأجيل البت في ملف المتهمين الغائبين وعلي رأسهم أمير تنظيم القاعدة المغاربي المختار بالمختار المعروف ببل أعور".

يومية الفجر:

تناولت يومية الفجر خبر خلاف حاد بين ولد أبي المعالي وكان حاميدو بابا حول تولي رئاسة منسقية الأغلبية، وقالت الصحيفة نقلا عن وكالة أنباء الأخبار المستقلة التي أوردت النبأ "إن خلافا حادا نشب أمس الاثنين بين رئيسي حزب الفضيلة عثمان ولد أبو المعالي وحركة التجديد كان حاميدو على تولي الرئاسة الدورية لمنسقية أحزاب الأغلبية الرئاسية.

وقالت الصحيفة إن الخلاف نشب في اجتماع للمنسقية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان يهدف لنقل الرئاسة الدورية من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى أحد الأحزاب الأخرى المنضوية تحت المنسقية.

وقد اقترح المقربون من ولد عبد العزيز -يقول المصدر- نقل الرئاسة إلى حزب حاميدو "مكافأة له على تنازله عن منصب النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية ولإعادة الاعتبار إليه" لكن حزب حاتم اقترح إسنادها لحزب الفضيلة زميله في منسقية العمل القومي الإسلامي وهو ما أغضب كان حاميدو الذي سبق له أن انتقد علاقة هذه المنسقية الأخيرة بليبيا.

وأضاف المصدر أن الرئيس الحالي للمنسقية ورئيس الحزب الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين اضطر بعد هذا إلى رفع الاجتماع "من أجل المزيد من التشاور.

يومية السفير تناولت يومية السفير نبأ تزوج فتاة موريتانية برجلين في وقت واحد وقالت الصحيفة نقلا عن موقع أقلام حرة "إن فتاة موريتانية تدعي (بنتو) على الزواج من الشاب "سعدنه" الذي يعمل بحارا ولا ينتمي لعرقيتها، وذلك بعد أن رفضت أسرتها تزويجها خاصة عمها وخالها، فقد توجهت (بنتو) البالغة من العمر 36 سنة رفقة شقيقها الأصغر والزوج (سعدنا) إلى إمام مسجد قبل بتزويجها.
عاشت مع زوجها (سعدنا) رغم أنها تنكر علاقتها به عند سؤالها عنه من قبل المعارف، وشاءت الأقدار أن تتوفى شقيقتها التي كانت متزوجة من إبن عمها في الولايات المتحدة الأمريكية حينها عاد زوج الشقيقة إلى موريتانيا وطلب يد (بنتو) التى وافقت على الفور لكنها طلبت مهلة شهر.
وبالفعل تزوجت (بنتو) بعد مضي شهر من إبن عمها زوج شقيقتها المتوفاة، دون أن يطلقها (سعدنه) وبعد فترة من الزواج الأخير غادر الزوج الثاني نواكشوط فى مهمة عمل إلى غينيا بيساو، وفجأة عاد (سعدنه)، الذي يبدو أنه علم بنبإ زواجها الثاني، لكنها أنكرت الأمر فقرر البحث اعن الحقيقة التي أفضت به إلى معرفة مكان سكن أسرة الزوج الثاني والحصول على رقم هاتفه في "بيساو".. اتصل به هاتفيا وخاطبه قائلا: (هل من عادتك أن تتزوج نساء متزوجات) سقط الأمر في يد الزوج الثاني وأخبره بأنه وجدها بكرا حين تزوجها وبالتالي لا يمكن أن تكون قد تزوجت قبله، رد عليه لا يهمني إن كانت بكرا أم لا، المهم أنها زوجتي.
فما كان من الزوج الثاني إلا أن اتصل بها هاتفيا ليخبرها بالأمر فأنكرت أيضا أنها متزوجة من (سعدنه)، وحين شعرت بقرب عودته إلى العاصمة هربت إلى جمهورية السنغال المجاورة حيث تختبئ الآن.
الزوج الثاني اتصل فور عودته بعمها (با) وهو مسؤول حكومي سابق، لكنه رفض التدخل في القضية فتوجه إلى عمتها القاطنة في مقاطعة كرفور ليخبرها بأنه أصبح في حل منها.