اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الخميس 22 يوليو 2010 بمواضيع متفرقة أبرزها الأحكام الصادرة أمس بحق بعض المعتقلين السلفيين المتهمين بخطف رعايا إسبان في موريتانيا، فضلا عن مواضيع متفرقة أخرى.

يومية أخبار نواكشوط:

ركزت على موضع محاكمة المتهمين بخطف الإسبان وكتبت " بعد محاكمة مثيرة للجدل أعلنت محكمة الجنايات في نواكشوط عن انتهاء الدورة الجنائية الخاصة بمحاكمة المتهمين في ملف خطف الرعايا الأسبان الثلاثة، والتي انتهت بإدانة متهم واحد في حادثة الاختطاف وتبرئة الباقين، مع إدانة واحد منهم بجنحة المشاركة في الحصول بغير حق على رخصة سياقة".
وقضت بإدانة المتهم عمر ولد سيدي احمد الملقب عمر الصحراوي وحكمت عليه بالسجن النفاذ لمدة 12 سنة مع الأعمال الشاقة وغرامة مالية قدرها 05 ملايين أوقية لصالح خزينة الدولة ومصادرة جميع ممتلكاته المحتجزة، ومصادرة 10 ملايين افرنك غرب إفريقي.
فيما قضت بإدانة المتهم البخاري ولد العيساوي، وحكمت عليه بالحبس لمدة سنة مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10 آلاف أوقية.

كما حكمت المحكمة حضوريا ببراءة بقية المتهمين، وهم: محمد سالم ولد احمودة، والعيد ولد لحبوس، وكورية بنت العيساوي، جمعة الرغراغي، وقضت غيابيا ببراءة كل من محمد نفعي ، ومحمد سالم ولد ارغيبي، فيما قررت تأجيل البت في الدعوى المرفوعة ضد كل من أمير كتيبة الملثمين في الصحراء الكبرى الجزائري مختار بلمختار المكنى خالد أبو العباس، والماليان: محمد ولد احمد ديه الملقب الروجي، وميني ولد سيدي المختار، مضيفة أنه فور صدور الأحكام سارعت هيئة الدفاع عن المتهم عمر الصحراوي إلى استئناف الحكم الصادر .
وقالت الصحيفة إنه بانتهاء محاكمة المتهمين في ملف اختطاف الرعايا الإسبان "يفتح الباب واسعا أمام الكثير من الأسئلة عن المرحلة القادمة، وماذا بعد صدور الحكم؟".
ونقلت الصحيفة عن بعض المراقبين قولهم إن السلطات الموريتانية تمكنت عبر النيابة العامة من تسيير القضية وفقا لرؤيتها، "حيث تمكنت النيابة مستخدمة صلاحياتها القانونية من برمجة الدورة الجنائية على جناح السرعة في الوقت المطلوب ، كما تمكنت من التحكم في تخفيف الأحكام على المتهمين وتبرئة بعضهم، عبر إحجامها عن تقديم أدلة ضدهم – إن وجدت- ومراجعتها لطلباتها التماسا للتخفيف في حقهم، وهي سابقة تعتبر الأولى في تاريخ القضاء الموريتاني الحديث، حيث درجة النيابة العامة على التمسك بالاحتمال الأكثر تشددا وصرامة في طلباتها واهتماماتها، وفي حالة المتهمين في الملف الحالي كان القانون يسمح لها وفقا لتبريرها واتهاماتها بأن تطالب بالأعمال الشاقة المؤقتة لمدة عشرين سنة، باعتبارها السقف الأعلى لتلك العقوبة، لكنها آثرت التوسط وطالبت بخمسة عشر سنة فقط ثم أحجمت على غير عادتها عن استئناف أحكام البراءة الصادرة بحق متهمين طالبت لهم بعقوبة قاسية.
فهل سيكون للحكم ترتيبات لاحقة تخرج عمر الصحراوي إلى الحرية ليعود إلى موطنه الأصلي في أزواد؟".

يومية الأخبار:
نطالع فيها "موريتانيا: تهنئة العراق بيومه الوطني أعادت التذكير بتسلم حزب البعث للسلطة "وكتبت "لم يراجع موظفو البروتوكول الموريتاني على مايبدو أجندة الأعياد الوطنية حين أرسلوا وبشكل تلقائي رسالة باسم محمد ولد عبد العزيز الرئيس الموريتاني لنظيره العراقي جلال الطالباني بمناسبة احتفال بلاده بـعيدها الوطني، وتم توجيه الرسالة التي أوردتها الوكالة الرسمية للأنباء السبت الماضي الذي يصادف 17 من يوليو تموز وهو تاريخ تسلم حزب البعث العربي الحكم في العراق عام 1968، ومرت الرسالة دون انتباه كثير في أروقة الدبلومانسية الموريتانية غير أن أثرها في العراق الجديد سيكون كبيرا وهو الذي جعل من اجتثاث البعث سياسة جديدة".

صحيفة الحياة:
تحدثت في صفحاتها الخاصة بالحوادث عن تفكيك نادي للرقاصات في نواكشوط، حيث تحركت عناصر من الشرطة وتمكنوا من مداهمة أحد التجمعات في حي من أحياء نواكشوط حيث ضبطوا بعض الراقصات العاريات فيما لاذت البقية بالفرار.
وذكرت الصحيفة من جهة أخرى أن السلطات الفرنسية صادرت كمية من الهواتف تحمل ماركات مسجلة كانت بحوزة تجار موريتانيين قادمين من دبي بالإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى بعض الهواتف المزورة مما دفع السلطات للتحقيق مع المتهمين.