أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم عن وقوف "كل أعضاء الحزب مع الرئيس ضد الفساد والمفسدين"، وقد كتب الشعار على لافتة علقت على يمين الداخل إلى المقر المركزي للحزب الحاكم، لكن الترجمة إلى الفرنسية أعلنت وقوف المناضلين كلهم خلف "عزيز".

اقتصار الشعار بالفرنسية على اختصار اسم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان سببا للكثير من التعليقات من الصحفيين الذين حضروا لتغطية حفل انتقال الرئاسة الدورية لائتلاف أحزاب الأغلبية من الاتحاد من أجل الجمهورية إلى الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم.

تعليقات الصحفيين كانت ساخرة في مجملها من الشعار، أحدهم علق قائلا: ولد عبد العزيز ليس رئيسا "بالفرنسية"، آخر قال ربما لأن "الفرنسيين لا يعاملونه كرئيس"، أو لأن الحزب الحاكم اختار أن يخاطب "الفرنسيين بلغة وأسلوب مختلف عن الأسلوب الذي يخاطب به غالبية مناضليه".
تعليقات لم تجد جوابا ضمن الأجوبة التي سردها رئيس الحزب الحاكم في نهاية الاحتفال والنقطة الصحفية، ولم يكن للرئيس الجديد للائتلاف أي "دور في الرد عليها".