التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:08:26 غرينتش


تاريخ الإضافة : 29.07.2010 12:56:49

حملة موريتانية للتلقيح ضد انفلونزا الخنازير

اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الخميس 29 يوليو 2010 بمواضيع متفرقة كان أبرزها اكتشاف حالات جديدة لإنفلونزاالخنازيرفي موريتانيا، وتحدثت عن مقابلة أجرتها قناة الجزيرة مع زعيم المعارضة الموريتاني أحمد ولد داداه قال فيها إن التكتل لا يزال ضمن منسقية المعارضة ولن يتخذ أي خطوة دونها.

أخبار نواكشوط:

نقلت عن وزارة الصحة الموريتانية أمس الأربعاء أنها وضعت اللمسات الأخيرة على حملة للتلقيح ضد انفلونزا الخنازير، وذلك بعد ما تم تسجيل 15 حالة على الأراضي الموريتانية دون استبعاد وجود حالات أخرى غير مشخصة؛ وذلك حسب مصلحة الرقابة الوبائية التي أكدت أن الحملة الحالية من شأنها أن تقلص المخاوف القائمة من ظهور موجة جديدة من المرضى.

وتضيف الصحيفة أن منطمة الصحة العالمية وعلى لسان ممثلها بموريتانيا يعقوب ولد أحمد أكدت وقوفها إلى جانب موريتانيا في مواجهتها للمرض وأعربت عن استعدادها للقيام بالمطلوب منها ,وذلك بعد أن وفرت 300 ألف جرعة من اللقاح للسلطات الموريتانية وهو ما يغطي جميع حاجيات الفئات المستهدفة حاليا.

السفير:

نشرت مقابلة لزعيم المعارضة نقلا عن قناة الجزيرة، وتقول الصحيفة إن ولد داداه قال في لقائه إن التكتل لا يزال ضمن منسقية المعارضة ولن يتخذ أية خطوة من دونها، وأن التعاون بين موريتانيا وفرنسا يجب أن يخدم مصلحتهما بشكل متوازن،غير أن ولد داداه قال إن حزبه يساند الجيش الموريتاني في العمليات التي يخوضها لأنها مسألة حفاظ على السيادة الوطنية وعلى الحوزة الترابية رغم الخلافات السياسية مع السلطة.

السراج:

تساءلت الصحيفة على صفحتها الأولى عن حرب موريتانيا والقاعدة ؛ هل هي حرب بالوكالة أم طموح للهيمنة؟ وترى الصحيفة أن الحرب المعلنة من طرف موريتانيا وفرنسا على التنطيم تثير الكثير من التساؤلات حول الدوافع والمبررات التي قادت إلى هذا التحالف الذي خرج عن سياق التنسيق الإقليمي لصالح شراكة موريتانية فرنسية تبدو أكثر استراتيجية بالنسبة لنظام ولد عبد العزيز كما هي في ذات الوقت استراتيجية بالنسبة لفرنسا التى تريد أ ن تظل في واجهة التحكم والقيادة للحدث الإفريقي لحماية مصالحها وربما تريد أن تثبت للنخب الإفريقية التي أضحت أكثر ميلا للدور الأمريكي أنها ما تزال وستظل حاضرة هنا في مناطق نفوذها التقليدي.

الأمل الجديد:

نقلت تصريحات لوزير الخارجية الجزائري حول العملية الأخيرة، وقال الوزير إن الجزائر لا تقبل بوجود فرنسي في الصحراء والساحل مضيفا أن محاربة القاعدة في شمال إفريقيا هو من اختصاص دول منطقة الصحراء، وقال "مدلسي" إنه لا حاجة لتدخل دول أجنبية مادامت دول الساحل تنسق جهودها بالمشاركة الفعالة للجزائر لضمان أن تتولى دول المنطقة أمن المنطقة، وأن التعاون مع دول أجنبية ممكن ولكن عند الضرورة فقط.



Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!