التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:06:48 غرينتش


تاريخ الإضافة : 08.08.2010 12:09:06

منظومة اتصال عناصر القاعدة من صنع الموساد وسي أي إي

اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الأحد 8 أغسطس 2010 في نواكشوط بمواضيع متفرقة سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية.

يومية الأمل:

نقلت عن صحيفة الخبر الجزائرية قولها إن نظام الإعلام الآلي المشفّر لتنظيم القاعدة من صنع المخابرات الغربية.
وكتبت الصحيفة نقلا عن "الخبر" الجزائرية "لم يتقبل جهاديو القاعدة الحقيقة التي اكتشفوها بعد سنوات من وقوعهم في فخ الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية، بعد اكتشافهم أن نظام الإعلام الآلي المسمى أسرار المجاهدين المشفّر ليس من صنع عبقري في الإعلام الآلي من أبناء القاعدة مثلما روج له، بل هو شخص افتراضي لا وجود له صنعت له المخابرات الغربية اسما وتاريخا من عدم".

وقالت الصحيفة إن جهاديي القاعدة "بمن فيهم عناصر ما يسمى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، اكتشفوا حسب مواقعهم وتحذيرات أطلقوها عبر منتدياتهم، أن هذا العبقري الذي روج له أنه من كبار المجاهدين هو صانع برنامج إعلام بنظام شفرة عال كان الغرض من ورائه الخدعة باختلاق اسم لا وجود له في أرض الواقع ومنحه صفة العبقري المجاهد ليس سوى بغرض زرع الثقة ودفع كل من يتبنون العمل الجهادي والناشطين في التنظيمات إلى التواصل عبر الانترنت باستعمال النظام المذكور لضمان السرية التامة".

وأضافت الصحيفة في نقلها عن "الخبر" الجزائرية "كانت الرواية المروّج لها صدمة بين عناصر تنظيم القاعدة الذين اعتبروا تفطنهم للمصيدة جاء في الوقت بدل الضائع، سيما أن ما كانوا يعتبرونه سرا لن يكتشف كان معروفا بكل تفاصيله ولدى مخابرات أمريكا وإسرائيل، حسب ما تداوله، وكان كل ما يكتب يصل في حينه إلى الـ "سي.أي.أي" التي فاجأهم محققوها بمعلومات أثناء التحقيقات والاستنطاقات كشفت دقتها المستور واكتشف عناصر القاعدة خلال نقاشاتهم داخل السجون بأن كل ما تبادلونه من معلومات معتقدين أنها أسرار كانت سببا في الإيقاع بهم والقضاء على عدد من قيادييهم في عدة دول بما فيها الجزائر التي اكتسبت خبرة كبيرة في استعمال البرنامج بمجرد تحوله إلى أداة لتبادل المعلومات والتخطيط للعمليات".

وقالت ذات الصحيفة: "تبادل "جهاديو" القاعدة على شبكة المجاهدين الإلكترونية تحذيرات من البرنامج ووقف اعتماد أنظمة أخرى، مؤكدين أنه البرنامج المسموم والفخ الذي أوقع بالتنظيم، وكشف أسراره في كل البقاع وكانت الكذبة التي صدقوها مثلما أورد نشطاء التنظيم في المنتديات الجهادية بحسب قول أحدهم قيل إن برنامج اسرار المجاهدين من صنع عبقري مجاهد مقبوض عليه، فأين هو مسجون؟ ومن من كبار المجاهدين يعرفه وزكاه؟ وضمن أية جماعة نشط؟ ومن هو المحامي الذي وكّله..؟ إنه برنامج من صنع المرتدين من صنع المخابرات الأمريكية احذروه.

وأضافت: "ذهب بعض جهاديي المنتديات إلى التأكيد أن كل من قتلوا وقبض عليهم من عناصر التنظيم كان برنامج أسرار المجاهدين سببا فيه، لأنه كان يرسل كل صغيرة وكبيرة عما يدور بين المجاهدين إلى المخابرات الأمريكية والموساد. وعلى صعيد آخر تحكمت مصالح الأمن الجزائرية بشكل كبير في فك التشفير للرسائل المتبادلة باستعمال نظام أسرار المجاهدين.

يومية السراج:

في عنوانها الرئيسي "حوار اللاءات أغضب المعارضة ولم يرض الجماهير .. عزيز: لا إشراك ..لا تصريح.. لا حرب".
وكتبت "قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن على المعارضة أن تعرف أنه لا اتفاقيات بعد اليوم، مضيفا قلت للجميع لم يعد هناك مكان للاتفاقات ونحن مستعدون للحوار ولكننا نرفض أي اتفاقات جديدة".

ونقلت الصحيفة تصريحات لنائب رئيس حزب (تواصل) محمد غلام ولد الحاج الشيخ قال فيها إن حديث الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى الجمهور حمل نزعة نحو الرأي الواحد، وتجسيد ثقافة الزعيم الأوحد وقال ولد الحاج الشيخ في تصريح نشرته الصحيفة "يبدو أن مستشاري الرئيس والمهيئين لحديثه لم يفهموا طبيعة اللحظة وما تحتاجه من خطاب". وأضاف "رأيي الشخصي أن موريتانيا لا يمكن أن تدار بعقلية الزعيم الأوحد والزعيم الذي يفهم في كل شيء وهو وحده من يفهم،فالمعاهد والجامعة في موريتانيا تقذف يوميا بالمثقفين ولا يمكن تجاوز الرأي الجماعي إلى ثقافة الرأي الواحد.

واعتبر ولد غلام في تصريحاته للصحيفة أن خطاب الرئيس حمل نفسا إيجابيا في تواصله مع الجماهير وفي استعداداه لتلقي الأسئلة المباشرة،كما حمل نفسا إيجابيا في حديثه عن محاربة الفساد والتصدي للمفسدين،كما أن مما يشكر له تصريحه بأن موريتانيا لن تخوض حربا بالوكالة لصالح أي جهة،وهو ما يعتبر بادرة خير خصوصا بالنسبة للذين عبروا عن استيائهم من أن تستخدم موريتانيا من بعض القوى الدولية في الحرب على الإرهاب وما ينتج عن ذلك من أزمات أمنية وسياسية.

يومية أخبار نواكشوط:

نشرت قائمة بأسماء قتلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في العملية التي قادها الجيش الموريتاني والفرنسي لتحرير رهينة فرنسي قبل أسابيع.

وشملت القائمة التي نشرها التنظيم – حسب الصحيفة- ستة مقاتلين من عناصر سرية الفرقان التي يقودها الجزائري "يحي أبو الهمام"، من بينهم ثلاث شبان ينحدرون من المجموعات العربية المقيمة في إقليم أزواد، ويتعلق الأمر بكل بوب ولد حمات، المكنى عب الرؤوف، واعل ولد سيدي محمد المكنى عبد الرزراق، والناتو ولد الحسن المكنى أبو يحيى، إضافة إلى الجزائري "أوسلام عميروش" المكنى "بلال أبو مسلم" أو بلال الجزائري"، وهو أحد أبرز عناصر التنظيم في الصحراء الكبرى ومن الذين رافقوا تأسيس إمارة الصحراء على يد أميرها السابق "مختار بلمختار" المكنى خالد أبو العباس، ويعتقد أنه كان على وشك تسلم قيادة سرية جديدة يجري الإعداد لتشكيلها، وتقول مصادر أمنية موريتانية إنه كان أحد أعضاء المجموعة التي نفذت هجوم "لمغيطي" سنة 2005، بقيادة خالد أبو العباس، كما كان ضمن المجموعة التي نفذت هجوم تورين في سبتمبر 2008 الذي قاده قائد كتيبة طارق بن زياد "عبد الحميد أبو زيد"، ويعرف عن بلال الجزائري خبرته الكبيرة بموريتانيا، وكذا اطلاعه على مجاهل الصحراء التي أقام فيها لسنوات طويلة متنقلا بين أمرائها وكتائبها.

أما خامس المعتقلين فهو المغربي "عبد العالي اشعيري" من مدينة طنجة في شمال المغرب، وقد سبق لهذا الأخير أن أقام في موريتانيا سنوات طويلة قبل أن يغادرها منذ حوالي خمس سنوات، وكان أحد قادة المجموعة التي نفذت هجوم تورين سنة 2008.

أما سادس القتلى فهو الموريتاني "عبد القادر ولد احمدناه" ويكنى إبراهيم أبو مرداس، الذي ينحدر من مدينة أطار شمال موريتانيا، وهو شاب في الرابعة والعشرين من العمر، التحق بمعسكرات التنظيم منتصف عام 2006 ، وانضم إلى سرية الفرقان التابعة لإمارة الصحراء.

وتضمن البيان كذلك عرضا من التنظيم باستبدال جثة الرهينة الفرنسي "ميشيل جرمانو" بجثث أربعة من عناصر تنظيم الجماعة الإسلامية المقاتلة يقول التنظيم إن فرنسا ما تزال تحتفظ بهم، بعد مقتلهم على متن طائرة فرنسية في الجزائر نهاية عام 1994، أثناء اختطافهم لها". تضيف الصحيفة.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!