نقلت صحيفة "لكسبرسيون" الجزائرية عن مصادر لم تسمها قولها إن الرهينة الفرنسي لدى "القاعدة" ميشيل جرمانو لقي مصرعه على يد القوات الفرنسية الخاصة نتيجة خطأ أثناء العملية التي شنتها بالتعاون مع موريتانيا.

وادعت الصحيفة في طبعتها الرقمية اليوم الأربعاء (11-8) أن فرنسا تكتمت على الأمر لأنه سيشكل ضربة قوية لسمعة القوات الفرنسية الخاصة وعناصر المخابرات الذين نفذوا العملية.

وقالت الصحيفة الجزائرية إن جرمانو لقي مصرعه بإطلاق النار عليه من قبل مروحية عسكرية من طراز "Eurocopter Tigre" شاركت في الهجوم وتستخدم سلاحا يمتلك أكبر قدرة على إطلاق الرصاص ضمن الأسلحة النارية المستعملة حاليا (950 إلى 1100 طلقة للدقيقة).

ووفق الصحيفة، مات جرمانو في الجزء الثاني من العملية العسكرية الذي تم قرب معسكر تساليت على الحدود بين موريتانيا والجزائر.

وقالت "لكسبرسيون" إن الفرنسيين عمدوا إلى إخفاء جثمان جرمانو تكتما على فشل العملية وتجنبا لاحتمال خضوع جثمانه للتشريح الشرعي إذا ما تم العثور عليه.

يشار إلى أن الصحافة الجزائرية –على غرار الجزائر الرسمية- تنظر بحساسية بالغة إلى الوجود الفرنسي في المنطقة.