اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الخميس 12 أغسطس 2010 بعدة قضايا، بينها الحديث عن مقتل الرهينة الفرنسي على يد القوات الفرنسية لدى مهاجمتها لتنظيم قاعدة المغرب في الصحراء في العملية الأخيرة.

يومية الأمل:
نشرت على صدر صفحتها الأولى ما أسمته "تفاصيل جديدة عن العملية الموريتانية الفرنسية الأخيرة" فتورد الصحيفة نقلا عن صحيفة "لكسبرسيون" الجزائرية أن الرهينة الفرنسي لدى القاعدة "ميشل جرمانو" لقي مصرعه على يد القوات الفرنسية الخاصة نتيجة خطأ أثناء العملية التي شنتها بالتعاون مع موريتانيا.
وادعت الصحيفة الجزائرية في طبعتها الرقمية التي أصدرتها أمس أن فرنسا تكتمت على الأمر لأنه سيشكل ضربة قوية لسمعة القوات الفرنسية الخاصة وعناصر المخابرات الذين نفذوا العملية.
وقالت الصحيفة الجزائرية إن جارمانو لقي مصرعه بإطلاق النار عليه من قبل مروحية عسكرية شاركت في الهجوم وتستخدم سلاحا يمتلك أكبر قدرة على إطلاق الرصاص ضمن النارية المسلحة حاليا ( 950 إلى 1100).
ووفق الصحيفة الجزائرية فإن جرمانو الفرنسي مات في الجزء الثاني من العملية العسكرية الذي تم قرب معسكر تساليت على الحدود بين موريتانيا والجزائر.
وقالت لكسربسيون الجزائرية إن الفرنسيين عمدوا إلى إخفاء جثمان جرمانو تكتما على فشل العملية لاحتمال خضوع جثمانه للتشريح الشرعي إذا ما تم العثور عليه.

صدى الأحداث:
تحدثت عن فضيحة جديدة في البنك الموريتاني بطلها إطار في "موري بوصت" ونجل لوزير سابق حسب الصحيفة يدعى (س.م.ب) وهو إطار سابق في البنك وقد تفجرت هذه الفضيحة بعد تزايد الشكايات المقدمة من طرف زبناء البنك حيث يستغربون فيها تحويل مبالغ مالية كبيرة من حساباتهم دون علمهم وبعد تحقيق مصلحة الرقابة في مصير تلك التحويلات اكتشف أنها كانت تذهب إلى حسابات تعود لرئيس مصلحة التحصيل في البنك ورئيسة وكالة المؤسسات به.
كما توصل التحقيق إلى أن (س.م.ب) كان هو المسئول عن تلك التحويلات وكان يقوم بسلم المبالغ من الأشخاص المذكورين كما كشفت التحقيقات كذلك عن أن رئيس مصلحة الزبناء قد قام باستصدار دفتر شيكات لأحد الزبناء لصالح (س.م.ب)
وحسب نفس المصادر فإن المذكور الأخير قد تم استدعاؤه إلى البنك أمس الأول وأقر بمسؤوليته عن سبعة ملايين أوقية والتزم بدفعها كاملة وهي مجموع المبالغ التي تم التأكد من اختفائها حتى الآن غير أنه من المنتظر أن تتجاوز المبالغ أكثر من 20 مليون من الأوقية تم السطو عليها ما بين بداية 2009 وبداية 2010 وهي المدة التي قضاها المتهم في مصلحة المحاسبة في البنك علما أن هذه الوظيفة قد تخول صاحبها القدرة على تحويل بعض الحسابات لصالحه.
وحسب بعض المتتبعين لشئون البنك فإنه من المنتظر أن تكشف التحقيقات في هذه القضية عن اختلاسات غامضة حدثت في الآونة الأخيرة ولقد راح ضحيتها بعض المحاسبين والمسئول التجاري السابق للبنك الذي اتهم بالمسؤولية عن عن اختفاء مبلغ 4 ملايين و800 مليون مليون أوقية من حساب أحد الزبناء، كما أحيل بسببها مدير اللوازم بالبنك ورئيس ومدير وكالة "بوكي " السابق على خلفية اتهامه بتسريب أسرار البنك المتعلقة بالمسؤول التجاري بغية استخدامها ضد البنك.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن المدير العام للبنك السيد مولاي ولد العباس والذي يوجد الآن خارج موريتانيا مستاء من سلسلة الفضائح التي تظهر من حين لآخر في البنك والتي غالبا ما يكون أبطالها أشخاص مؤتمنون.

يومية السراج:
قالت إن أطباء ومتخصصين في التغذية دعوا إلى ضرورة تنويع الوجبات الغذائية خلال رمضان ومراعاة توزيعها وانتظامها حتى يتجنب الصائم مشاكل سوء الهضم والإصابات المعوية.
ونصح المشاركون في ندوة عن العادات الغذائية في رمضان المواطنين بالإفطار على مواد سهلة الامتصاص كالتمور مع توخي التوازن وعدم الإسراف في وجبتي العشاء والسحور مع مزاولة أي شكل من أشكال الرياضة كرياضة المشي مثلا مؤكدين على أهمية الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمشروبات الباردة التي تؤثر على الهضم وتضرب بالصحة خاصة عند الإفطار.

يومية أخبار نواكشوط:
تحدثت عن الحكم على الممثل السابق لموريتل في عرفات بالسجن النافذ عشر سنوات. وقالت الصحيفة إن محكمة الجنايات بنواكشوط أدانت يوم أمس الأول الممثل السابق لشركة موريتل في مقاطعة عرفات بنواكشوط ، محمد ولد سالم بتهمة "اختلاس أموال الغير وخيانة الأمانة" وحكمت عليه بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات وغرامة مالية قدرها مليون أوقية وتعويض شركة موريتل مبلغا ماليا قدره 132 مليون أوقية.
وكانت شركة موريتل قد اتهمت ممثلها السابق في عرفات محمد ولد سالم (45 سنة) باختلاس المبلغ المذكور وقد تم إيداع المعني في السجن المدني بأمر من قاضي التحقيق قبل أن تصدر محكمة الجنايات اليوم حكمها الإبتدائي في حقه.