ركزت الصحف الصادرة اليوم في نواكشوط على تسليم عمر الصحراوي إلى مالي تمهيدا لصفقة تبادل مع القاعدة للإفراج عن الرهائن الأسبان كما عرجت على موقف منسقية المعارضة من تصريحات ولد عبد العزيز خلال برنامجه التلفزيوني.


يومية الأمل

اهتمت بتداعيات محاكمة عمر الصحراوي المتهم في خطف الرعايا الأسبان وأردت خبر نقله من السجن المركز إلى جهة مجهولة في انتظار تسليمه إلى مالي تمهيدا لمبادلته بالرهائن الأسبان.

وأوردت الصحيفة أنباء عن خلافات داخل القاعدة حول قضية الأسبان حيث يضغط أبو زيد، قائد الكتيبة التي أعدمت جرمانو من أجل عدم الإفراج عنهما فيما يتخذ القائد الذي يحتجزهما مختار بلمختار المعروف بـ"بلعور" موقفا أكثر مرونة.

وقالت الصحيفة إن السلطات الموريتانية "بصدد تسليم عمر الصحراوي إلى مالي تحت غطاء التبادل المشترك للمعتقلين بعد أن أكمل بصورة استعجالية مسلسل مقاضاته بتأكيد محكمة الاستئناف أول أمس حكم المحكمة الابتدائية عليه بالسجن 12 عاما".

وأضافت "مصادر مطلعة في نواكشوط أكدت أن السجين عمر الصحراوي المدان بتهمة اختطاف ثلاثة رعايا أسبان نهاية شهر نوفمبر الماضي نقل مساء الجمعة من السجن المدني في نواكشوط إلى وجهة مجهولة. ولا يستبعد أن يمثل ذلك خطوة تمهيدية لتسليمه إلى مالي في إطار الإعداد للصفقة المذكورة".


يومية السراج

اهتمت بذات الموضوع وعنونت "القاعدة تبدأ حملة الانتقام وتختطف زعيما من لبرابيش، الصحراء يغادر السجن إلى مالي".
كما ركزت "السراج" على رد منسقية المعارضة على تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أثناء لقائه المتلفز مع المواطنين. وعنونت بالقول "بيجل: لو كان ولد عبد العزيز شجاعا لذهب إلى لمغيطي سنة 2005، المعارضة: ولد عبد العزيز يحتقر الشعب ويخادع الممولين". وكتبت تقول "سخرت المعارضة الموريتانية من تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في برنامج لقاء الشعب ووصفتها بالمهزلة، وقال رئيس حزب الوئام ورئيس منسقية المعارضة بيجل ولد هميد إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليس شجاعا بالمرة لو كان شجاعا لذهب إلى لمغيطي سنة 2005 بدل الانقلاب على ولد الطايع".

وأوردت "السراج" بيان منسقية المعارضة الذي جاء فيه أن المنسقية تعبر عن قلقها من "التفاقم المستمر للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يرتهن النظام القائم موريتانيا داخلها وتدعو رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز إلى احترام الالتزام الذي وقعه ودفع وزيره الأول إلى تأكيده ضمن البيان الذي وقعه مع الاتحاد الأوروبي في 20 ديسمبر 2009 والقاضي بتنفيذ الحوار الوطني بموجب اتفاق داكار [على أساس] من الأولويات المذكورة في المادة 4" من الاتفاق.


يومية السفير

كتبت تحت عنوان "عضو سابق في القاعدة يشرح أسباب قوة التنظيم في صحراء مالي" وقالت إن أعضاء في التنظيم المسلح "دخلوا في تحالفات مع مسؤولين فاسدين وقبائل محلية تبيع الأسلحة وتساعدهم على تفادي الاعتقال". ونقلت الصحيفة قول العضو السابق في التنظيم إنه رأى مسؤولين في حكومة مالي يحتسون الشاي في معسكرات صحراوية خلال زيارة مجاملة لأحد قياديي التنظيم وضباطا في جيش مالي يبيعون بنادق كلاشنكوف لأعضاء القاعدة.

وأضافت الصحيفة "أوضح المسلح السابق أن بلمختار (قيادي في القاعدة) استخدم عوائد التهريب وأموال الفدى التي يقول محللون إنها تصل عدة ملايين من الدولارات للتودد لمسؤولين كبار في مالي. وأضاف الرجل البالغ من العمر 36 عاما إن ضباط جيش مالي يترددون على معسكر التنظيم لبيع الأسلحة لبلمختار. وقال "يمكنك أن تحصل على كلاشنيكوف بمبلغ 60 ألف دينار جزائري (800 دولار) ومدفع آلي ثقيل بمليوني دينار جزائري (26 ألف دولار)".


يومية الشعب (حكومية)

ركزت على النشاطات الحكومية وأوردت عددا من الأخبار الرسمية عن تهنئية ولد عبد العزيز لنظيريه الكوري والكونغولي وانطلاق بعثات من الأئمة والدعاء إلى دول إفريقية وزيارة وزير التجارة لدكاكين رمضان بالعاصمة نواكشوط.

كما نقلت الشعب نبأ زيارة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف لبعض ورشات تأهيل وتوسعة الطرق بالعاصمة نواكشوط. وأكد ولد محمد لغظف على ضرورة الجد والعمل والمثابرة من أجل الانتهاء من الأشغال في الآجال المحددة.