التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:06:32 غرينتش


تاريخ الإضافة : 17.08.2010 11:46:07

تنظيم قاعدة المغرب يتوعد بالانتقام من فرنسا

قالت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء 17 أغسطس 2010 إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي توعد بالانتقام من فرنسا التي وصف رئيسها نيكولا ساركوزي بأنه "عدو الله"، وتناولت الصحف تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقابلته الأخيرة مع صحيفة "جون افريك" الفرنسية. كما تطرقت الصحف إلى قضايا أخرى.

أخبار نواكشوط:
قالت إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي توعد بالانتقام من فرنسا التي وصف رئيسها نيكولا ساركوزي في رسالة إلكترونية بأنه "عدو الله" بسبب الهجوم الدرامي الذي شنته موريتانيا وفرنسا الشهر الماضي على قاعدة للتنظيم في شمال مالي.
ونقلت عن "أبو أنس الشنقيطي" قاضي إمارة الصحراء وعضو مجلس الشورى لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في بيان نشرته مؤسسة الأندلس التابعة للتنظيم على مواقع جهادية على الأنترنت "إلى عدو الله ساركوزي لقد ضيعت الفرصة على نفسك وفتحت باب البلاء على عبادك"

وفي موضوع آخر، نقلت الصحيفة عن بعض المصادر أن عناصر مفوضية شرطة مكافحة المخدرات في نواكشوط تمكنوا فجر يوم الاثنين من مصادرة 18 كلغ من "الكوكايين" بعد مداهمة موقع لعصابة كانت تشتبه في تهريبها للمخدرات واعتقلت ثلاثة أشخاص من بينهم موريتاني. وحسب مصادر الصحيفة فإن قيمة الكوكايين المصادرة تزيد على 300 ألف أورو، مؤكدا أن شرطة مكافحة المخدرات بقيادة المفوض "محمد ولد النجيب" اضطرت لإطلاق النار في محاولة لمنع أفراد العصابة من الفرار. وكان نشاط عصابات تهريب المخدرات قد شهد تناميا في موريتانيا خلال السنوات الماضية ، رغم تفكيك العديد منها.

يومية الأحداث:

تحدثت عن "بوادر أزمة تلوح في الأفق بين الجزائر ونواكشوط" بعيد "الإغارة على تنظيم القاعدة وتسليم الصحراوي"
وتقول الصحيفة " رجحت صحيفة الخبر الجزائرية المقربة من الحكومة أن تسليم الصحراوي إلى بلده مالي قد يؤدي إلى توتر في العلاقات الموريتانية الجزائرية. وأضافت الصحيفة في طبعتها الألكترونية أمس الاثنين 16 أغسطس أن تسليم الصحراوي جاء في إطار صفقة للإفراج عن الرهينتين الأسبانيتين المختطفتين من طرف القاعدة قبل عشرة أشهر في موريتانيا. كما أنه على خلفية هجوم السلطات الوطنية على معاقل التنظيم قبل أسبوعين.
وذكرت مصادر الصحيفة الموريتانية أن السلطات الجزائرية ستقوم باستدعاء قادة جيش دول الساحل في لقاء لم يحدد تاريخه في مقر قيادة التنسيق في تنمراست، وأنها وجهت رسائل إلى وزارات خارجية دول مجاورة مشتركة معها في التنسيق الأمني وتدعوها فيها إلى توضيح بعض المعطيات في خصوص "التطورات اللافتة" في المنطقة وعلى رأسها على ما يبدو قضية المعركة التي تلوح في الأفق بين فرنسا والفرع المغاربي لتنظيم القاعدة في إشارة إلى الدورة الموريتاني في هذه القضية.

يومية السفير:

بعيدا عن مواضيع الساعة، سلطت الضوء على فترة النزاع الموريتاني الصحراوي القديم.
وأوردت أن الرئيس الموريتاني السابق محمد خونه ولد هيداله كان في يوم 5 أغسطس 1979 شعر بالندم والخديعة بعد اتفاق "السلام" مع البوليساريو ، وقالت إن المقدم أحمد سالم ولد سيدي وقع عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبشير مصطفى السيد عن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" في الجزائر العاصمة بنفس اليوم 5 أغسطس اتفاقية للسلام.

ولم يعلن عن تفاصيل مضمون هذه الاتفاقية بشكل واضح حيث لا تنص بشكل صريح على التنازل عن "تيرس" الغربية التي تحتفظ موريتانيا بالمسئولية عنها وبإدارتها خلال ستة أشهر أخرى. لكنها تشير إلى صيغة تقضي بأن يتم التنازل عبر انتقال مسؤولية الإقليم إلى الأمم المتحدة.. وكان إلى جانب نائب رئيس اللجنة العسكرية للخلاص الوطني خلال المفاوضات المقدم أحمد ولد عبد الله قائد أركان الجيش الوطني وقد صرح هذا الأخير يوم 8 من أغسطس بأن "وجود موريتانيا كدولة حرة ومستقلة يبقى مهددا إذا لم تخرج من تلك الحرب المرفوضة شعبيا" وهو ما سبق للمقدم محمد محمود ولد الحسين وزير الإعلام أن ذهب إليه حين قال يوم 2 من أغسطس 1979 "لو تمت استشارة الشعب الموريتاني لما قبل أبدا تقديم كل هذه التضحيات من أجل قطعة من الرمال لم يسبق له أن طالب بها.

يومية الأمل:

تعرضت لما حملته مقابلة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مع صحيفة "جون افريك" الفرنسية. وجعلت بعض تصاريح الرئيس عناوين بارز على صدر صفحتها الأولى منها "العملية الأخيرة ضد القاعدة الموريتانية لم يشارك فيها أي جندي فرنسي" ومنها "تبادل السجناء مع القاعدة قضية مبدأ ولن نتفاوض أو نتعامل أو نعترف بها"
وبصورة تفصيلية قالت الصحيفة " قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن بلاده كانت على علم بتحركات للقاعدة إعدادا لهجوم ضد موريتانيا منذ ستة أشهر على الأقل قبل مهاجمتها لمعسكر التنظيم. لكنها ظلت محجمة عن أي تدخل خوفا من تعريض حياة الرهائن لدى القاعدة للخطر.

وأضاف ولد عبد العزيز في مقابلته إن هذا الانتظار لم يعد ممكنا في 22 يوليو (تاريخ الهجوم على معسكر القاعدة) بسبب ورود معلومات محددة عن استهداف الثكنة العسكرية في مدينة باسكنو. ورفض ولد عبد العزيز وصف هذا الهجوم بأنه "غارة فرنسية موريتانية" قائلا "إنه كان عملية موريتانية ضد معسكر للإرهابيين" نافيا مشاركة أي جندي فرنسي فيها ، لكنه أكد أن فرنسا قدمت المعلومات والدعم اللوجستي لبلاده في الحادث.
وقال ولد عبد العزيز في ذات المقابلة إن سفير بلاده سيعود قريبا إلى مالي وأن العلاقات القائمة بين البلدين لم ولن تتأثر بأحداث عابرة معلنا انتهاء الفتور الذي ساد في وقت سابق بين البلدين.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!