طغى على اهتمام الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الخميس 19 أغسطس 2010 موضوع الفيضانات التي لا زالت تغمر العديد من القرى والمدن في موريتانيا والسكان يتضررون، وتناولت صحف اليوم مواضيع أخرى.

يومية السراج:

قالت إن أزمة السيول تتفاقم وأن المياه تغمر مدنا وقرى جديدة. وتكتب ما نصه " لا تزال أزمة السيول التي خلفتها الأمطار المتواصلة منذ ما يقارب أسبوعا تتفاقم يوما بعد يوم وسط مخاوف من توقف تموين السوق في المدن الداخلية بالمواد الغذائية والأساسية والبنزين وارتفاع الأسعار، وانعكاس انهيار السدود على الظروف المعيشية للفلاحين"
وفي موضوع آخر نشرت الصحيفة مقابلة أجرتها مع رئيس البرلمان مسعود ولد بلخير قال فيها "إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز حنث في اليمين الدستوري التي أقسمها بحماية القانون والدستور، وجدد ولد بلخير التأكيد على مرجعية اتفاق داكار لنا "فلاشيء دون اتفاق داكار" مضيفا أنه لولا اتفاق داكار لما حصل عزيز على السلطة في اختتام انتخابات وصف نتائجها بالمزيفة"

يومية السفير:

"منسقية المعارضة تحمل الرئيس مسؤولية "انتكاس مسار الحوار" " بهذا عنونت صدر صفحتها الأولى، وشرحت أن المنسقية أعلنت أن تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأخيرة حول موقفه من اتفاق داكار تعتبر "انتكاسة" لمسار الحوار والتصالح الوطني، وتجاهلا للأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد وأضافت أن ولد عبد العزيز تنصل من الحوار واختار خيار المواجهة معلنة عن تحمله مسئولية ما ينجم عن ذلك من أخطار جسيمة على الوطن والمواطنين"
يومية أخبار نواكشوط:

ذكرت أن حزب تواصل المحسوب على التيار الإسلامي قدم مساعدات لبعض المتضررين في مناطق السيول، حيث اطلع وفد من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية على وضعية السكان في المناطق المتضررة من السيول وقدم الوفد مساعدات عينية لبعض الأسر المتضررة في كامور وواد آمور والغيرة واتويجكجيت وبعض المناطق الأخرى التي زارها. واعتبر الوفد أن وضعية الجسور والسدود في المناطق المنكوبة تمثل تحديا استيراتيجيا للسكان والتنمية في المنطقة حيث يعتمد عليها المواطنون في الزراعة وفي التصدى للسيول والأمطار.

يومية الأحداث:

تحت العنوان " وسط عجز حكومي مريب ، كوارث الأمطار تشرد آلاف المواطنين داخل الولايات" كتبت الصحيفة:
"بدأت السلطات إسكان خمسة مائة عائلة من حي فقير تضررت مساكنهم وأكواخهم بسبب مياه السيول الناجمة عن أمطار غزيرة غمرت نواكشوط في حين تتواصل معاناة سكان المناطق الوسطى من البلاد بفعل الفيضانات الطوفانية التي اجتاحتها قبل أيام.
وأكد وزير الإسكان إسماعيل ولد بده أن حكومته ستقدم أراضي مستصلحة ومساعدات مالية للمتضررين."