التاريخ: 22.09.2024  التوقيت:06:40 غرينتش


تاريخ الإضافة : 21.08.2010 11:45:07

ولد بوخريص : أموال "الفيفا" ليست للمنتخب

هل ما تزال موريتانيا بحاجة إلى من يحصد لها مزيدا من الهزائم ؟

هل ما تزال موريتانيا بحاجة إلى من يحصد لها مزيدا من الهزائم ؟

قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد سالم ولد بوخريص إن الأزمة المالية التي تمر بها الاتحادية دفعته ورفاقه إلي الانسحاب من تصفيات الأمم الإفريقية قبل أسبوعين من انطلاقتها محملا الحكومة الموريتانية ضمنيا المسؤولية عن تدهور أوضاع المنتخب بسبب حجبها لمستحقاته .

وقال ولد بوخريص الذي أثار جدلا واسعا بسبب قراره المفاجئ إن أموال "الفيفا" التي تقدمها لاتحاديته والمقدرة بربع مليون أورو ليست للمنتخب ولديها أوجه صرف آخري ستتم فيها متحاملا على التشكلة الحالية للمنتخب.

وقال ولد بوخريص في ندوة صحفية بنواكشوط إن منتخب تشكلة موريتانيا الحالي غير قادرة على المنافسة وإن الانسحاب أفضل من الهزيمة وفق تعبيره غير أن المدرب "بتي صال" خالفه وجهة النظر قائلا إنه منتخب جيد ويمتلك عناصر قادرة على المنافسة في التصفيات ولو كانت بالمستوي الذي تحدث عنه رئيس الاتحادية لقدم هو استقالته واصفا قرار الانسحاب بالغير مبرر.


تشكلة المنتخب الوطني أصيبت بالصدمة بعد الإعلان المفاجئ للاتحادية الوطنية لكرة القدم القاضي بالانسحاب من كأس الأمم الإفريقية (أرشيف الأخبار)

تشكلة المنتخب الوطني أصيبت بالصدمة بعد الإعلان المفاجئ للاتحادية الوطنية لكرة القدم القاضي بالانسحاب من كأس الأمم الإفريقية (أرشيف الأخبار)

وتواجه الاتحادية الوطنية لكرة القدم انتقادات واسعة بسبب قرارها الذي شكل صدمة للأوساط الرياضية وخيب آمال الآلاف من الشباب الموريتانيين الذين راهنوا على عودة المنتخب الوطنى للمنافسات القارية بعد سنوات من الانسحاب والتخلف عن المواعيد الكروية بسبب عجز الاتحادية عن تأمين أسفاره أو تدريباته.

ولد بوخريص الذي قاد الاتحادية لعدة سنوات بدعم حكومي من وزراء المرحلة الانتقالية رفض تقديم استقالته أو حتى وضعها أمام الجمعية العامة قائلا للصحفيين بأنه لا ينوي ذلك إطلاقا وأن استقالته ليست هي الحل مرجحا إمكانية حصول تغيير في وقت آخر رغم الهزيمة النفسية الحالية التي يمر بها القطاع.

ويثير موقف السلطات الموريتانية المتفرج على الأزمة العديد من الأسئلة وسط هواجس تنتاب المتهمين بالشأن الرياضي من وجود صفقة بين كبار النافذين بالاتحادية الوطنية لكرة القدم وبعض مسؤولي القطاع المشرف على الثقافة والرياضية بموريتانيا يتم بموجبها تقاسم الكعكعة بين الطرفين في ظل غياب أي دور رياضي يذكر منذ خمس سنوات.

وتعيش الاتحادية الوطنية لكرة القدم أسوأ مراحلها بسبب الخلاف الدائم بين مسؤوليها حول تقاسم عائدات الاتحادية ،كما عاشت مرحلة خلاف قوية مع أعضاء المنتخب بعد رفض الاتحادية للمرة الأولي تسديد مبلغ مليون أوقية هو مكافئة الفريق مما كاد ينسف المباريات الودية مع فلسطين.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!