التاريخ: 22.09.2024  التوقيت:06:38 غرينتش


تاريخ الإضافة : 23.08.2010 09:49:00

نواكشوط تتعهد ببناء منتخبها الوطني بعد انسحابها من كأس الأمم الإفريقية

مع كل أزمة تتجدد الوعود الحكومية بالدعم ويواصل طاقم الاتحادية عبثه بمستقبل الرياضة بموريتانيا

مع كل أزمة تتجدد الوعود الحكومية بالدعم ويواصل طاقم الاتحادية عبثه بمستقبل الرياضة بموريتانيا

قالت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيسه بنت بيده "إن قطاعها يعمل بشكل جاد من أجل خلق قاعدة رياضية نخبوية يمكن من خلالها الحصول على منتخب وطني قادر على خوض المنافسات الدولية بمستوى يمكنه من تحقيق نتائج ايجابية".

وقالت بنت بيد خلال زيارتها للاتحادية الوطنية لكرة القدم "إن قطاعها سيوفر للاتحادية الوسائل التي تمكنها من تنمية الرياضة النخبوية بالتنسيق مع المندوبيات الجهوية، وذلك لتلعب الرياضة دورها في دعم الوحدة الوطنية واندماج الشباب في كافة الأنشطة" علي حد تعبيرها.

وأضافت بنت بيده التي كانت تتحدث بعد زيارة هي الأولى للاتحادية الوطنية لكرة القدم منذ تعيينها قبل سنة من الآن "لقد تقرر وضع "دفتر التزامات" للأندية التي ستشارك في منافسات البطولة الوطنية لهذا الموسم والتي ستقتصر على أندية الدرجة الأولى والثانية بعد أن تم استبعاد أندية الدرجة الثالثة من البطولة".

ولم تذكر السيسيه بنت بيده ما إذا كانت ستدفع وزارتها المبالغ المالية المترتبة عليها للاتحادية والتي كانت السبب –وفق ولد بوخريص- في إلغاء مشاركة المنتخب في تصفيات كأس الأمم الإفريقية بعد عجزه عن توفير تذاكر سفر للاعبين المحترفين بأوربا.

وتقول الاتحادية إنها ستعمل على بناء المنتخب من جديد،لكن الأوساط الرياضية تشكك في ذلك فمجمل اللاعبين من أندية محلية يواجهون ظروفا صعبة،بينما لا يوجد خارج موريتانيا سوي 15 محترفا غالبيتهم في أندية من الدرجة الثانية.

وكانت موريتانيا قد أعلنت قبل أسبوع من الآن انسحابها من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم، وذلك بعد أيام من خوضها مباراة ودية أمام المنتخب الفلسطيني استعدادا لتصفيات الأمم الإفريقية كانت نتائج التعادل فيها تظهر بشكل كبير ضعف المنتخب الوطني أمام منافسيه".


ويثير وضع الرياضة في موريتانيا الكثير من الجدل بين المهتمين، وسط اتهامات واسعة لسلطات الإشراف باللامبالاة وإهمال هذا المجال "الذي يعتبره الرياضيون مجالا سياديا" فالمنتخب الوطني "كالعلم والنشيد"، يقول أحد الرياضيين.

كما يؤثر على واقع الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، مستوى العلاقات بين الأشخاص المشرفين عليها، إذ تظهر من حين لآخر مشاكل وخلافات بين أقطابها الرئيسية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على واقع الرياضة الموريتانية.

ويرفض التلفزيون الموريتاني بث مباريات الدوري بشكل مباشر بسبب ما قيل إنها مشاكل فنية ،ولا تتاح للاعبين فرصة إظهار مهاراتهم أمام العالم من أجل الاستفادة من عقود أو فرص تكوين خارجية عكس مجمل منتخبات العالم بما فيها المنتخب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال أو العراقي المتواجد في الخارج.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!