انطلقت اليوم الاثنين من المطار العسكري بنواكشوط، عمليات البذر الجوي التي دأبت السلطات المختصة على تنظيمها في مثل هذا الوقت من كل سنة، سعيا إلى إعادة تأهيل الوسط الطبيعي على مستوي المناطق الوعرة من الوطن.

وتشمل هذه العملية التي تدوم خمس ساعات طيران، أجزاء من ولايات انشيري وآدرار واترارزة وشمال نواكشوط، حيث سيتم نشر طنين من بذور أشجار "الطلح" والسدر و"ام ركبة" و"تيشط" والصمغ العربي عن طريق الجو علي هذه المناطق التي يصعب الوصول اليها برا والتي تغطي مساحة 9240 كلم2.

وأوضح السيد با حسينو حمادي، الوزير المنتدب لدي الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة في كلمة له بالمناسبة أن هذه العملية تعتبر تقليدا سنويا دأب قطاع البيئة والتنمية المستدامة على تنظيمها سنويا بهدف إعادة تأهيل الوسط الطبيعي، مشيرا إلى أن الأصناف المستخدمة فيها أثبتت قدرتها على التكيف مع مناخ المناطق المستهدفة.

وتأتي العملية هذه السنة تزامنا مع إطلاق السلطات الموريتانية لعملية تشجير واسعة يراد من خلالها إنشاء حزام أخضر شمال العاصمة نواكشوط تضم المرحلة الأولى منه غرس 200 ألف شجرة، وهي العملية التي أشرف على إطلاقها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قبل أيام.

المصدر: و م أ + الأخبار