ركزت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 30أغسطس 2010 في العاصمة الموريتانية نواكشوط على عدد من المواضيع الوطنية الهامة التي تشغل بال الرأي العام الموريتاني هذه الأيام وعلى رأسها تفجير النعمة الانتحاري حيث تداولت الصحف أنباء عن اتهامات وجهها قائد في المنطقة العسكرية الخامسة إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يتهم فيها التنظيم بالوقوف وراء العملية كما تطرقت كذلك للخلاف الدائر في أوساط منسقية المعارضة الديمقراطية بالإضافة إلى مواضيع أخرى ثقافية واقتصادية واجتماعية.

البيان الصحفي

ركزت على الخلاف الدائر بين أقطاب المعارضة الديمقراطية احمد ولد داداه رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ومسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعب التقدمي حيث تقول الصحيفة إن عملية تفجير النعمة كان مناسبة لتعميق هوة الخلاف الدائر بين أقطاب منسقية المعارضة بين إصدار هذه الخيرة بيانا تدين فيه التفجير الانتحاري دون حضور ممثل عن اتحاد قوى التقدم وهو ما اعتبره الحزب تقول الصحيفة اقصاءا له في حين أنه أحد أهم المكونين للمنسقية.
وتقول الصحيفة إن اتحاد قوى التقدم تبرأ من البيان الذي أصدرته المنسقية والذي حمل فيه الجيش وولد عبد العزيز مسؤولية حدوث العملية وقال إن البيان لا يمثل وجهة نظره نهائيا.



يومية الأمل الجديد

تحدثت يومية الأمل عن الاتهامات التي وجهه قائد المنطقة العسكرية الخامسة سيدنا ولد سيد هيبة إلى تنظيم القاعدة بمسؤوليته عن الوقوف وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف القاعدة العسكرية بمدينة النعمة شرقي موريتانيا، وتقول الصحيفة بأن المعلومات المتوفرة لدى السلطات العسكرية تشير إلى تورط تنظيم القاعدة في العملية وأن الطريقة التي هاجم بها الانتحاري القاعدة العسكرية تحمل بصمات التنظيم وأساليبه المتنوعة في تحقيق أهدافه ومن ضمنها التفجير والانتحار واستهداف النقاط والأماكن الحساسة وتفجيرها.
ونقلت الصحيفة عن القائد العسكري قوله عن الجيش"يقظ ويتحمل مسؤولياته ويدرك أن الإرهاب موجود ولابد من التصدي له وهذه اليقظة والتجهيزات التي يمتلكها هي التي مكنته من درع العملية"

يومية السفير

تحدثت عن اعتقال السلطات الأمنية في النعمة لشاب يعتقد بان تكون لابن عم له اختفى منذ قترة علاقة بتنظيم القاعدة، وحسب ما جاء في الصحيفة فقد فتحت السلطات تحقيقا مع الشاب الموقوف حول ظروف اختفاء ابن عمه في ظروف غامضة وأسباب عودته مؤخرا للنعمة ثم اختفائه من جديد.
وقالت الصحيفة إن عملية اعتقال الشاب قد تكون لها علاقة بالتحقيقات الجارية لمعرفة ملابسات تفجير سيارة ملغومة في القاعدة العسكرية بمدينة النعمة من طرف انتحاري مجهول الهوية.
كما تقول الصحيفة كذلك إن الجيش اشتبه في سيارة خليجية رصدت في منطقة مجاورة لمكان التفجير لايزال البحث عنها جاريا، كما اشتبه الجيش أيضا في سيارات في مدينة كيفة اكتشف بعد مطاردة طويلة لها أنها تابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد.


يومية الأحداث

نشرت خبرا عن منع السلطات اتشادية لبعثة من العلماء الموريتانيين الذين أرسلتهم وزار الشؤون الإسلامية لإلقاء دروس دينية في بعض الدول الإفريقية بمناسبة شهر رمضان من إلقاء أي دروس دينية في مساجدها أو إشراكهم في أي من الدروس التي تقيمها سلطات البلاد لإحياء رمضان.
وحسب ما جاء في الصحيفة فقد بررت اتشاد موقفها بالقول إنها لم تكن على علم بمقدم هؤلاء العلماء كما أن وزارة الشؤون الإسلامية لم تنسق مع السلطات المعنية في اتشاد للسماح للعلماء بإلقاء دروس دينية في البلاد.
وقالت الصحيفة إن بعثات العلماء الموريتانيين قد أثارت في وقت سابق احتجاجات واسعة في صفوف الدعاة واللائمة الموريتانيين الذين اتهموا الوزارة بعدم الشفافية في اختيار العلماء.