الأخبار – نواذيبو

تعرف العاصمة الإقتصادية لموريتانيا أنواذيبو إقبالا منقطع النظير على لعب كرة القدم فى ليالي رمضان.

وقد حول شباب نواذيبو ساحات المدينة العمومية إلى ملاعب كروية للتنافس المحموم وحصد ألقاب يشترك فيها كل واحد منهم بدفع اشتراكات تصل إلى خمسة ألاف أوقية لتحصيل مبالغ نقدية ترصد للفريق الفائز .

تبدأ رحلة البحث عن اللقب كما يحلوا لبعض الشباب تسميتها بعيد انقضاء صلاة التراويح حيث يستعد الجميع لخوض غمارمباريات شاقة لا تخلوا من إثارة وسط ساحات عمومية تمتلئ بالمتفرجين والهواة الذين يروق لهم متابعة هذا المنظر وحتى السحور موعد إنتهاء أخر فصول المنافسة الشاقة وعودة الشباب إلى ذويهم .

وغير بعيد عن الساحات العمومية تفضل فئات شبابية أخرى من ميسورى الحال استئجار ملاعب كروية صغيرة بعيدا عن الشوارع والمارة لقضاء ساعات من اللعب وعلى الرغم من ذالك فإن البعض وبدافع حب الكرة يلجأ إلى دفع رسوم رمزية من أجل متابعة" نجوم أنواذيبو " فى إستعراضاتهم الكروية .

يلعب الشباب في أنواذيبو عادة وفق طريقة "المرمى الصغير" التي يكون فيها جميع اللاعبين مهاجمين ومدافعين وحراسا للمرمى في نفس الوقت، "إنه أسلوب جيد، نستهلك فيه كل مقدراتنا البدنية، وتقوم كل العضلات بدورها فيه، و يفتح شهيتنا للسحور حتى آخرها، خصوصا أن الأجواء الرمضانية تساعد على ذالك يعلق أحد الرياضيين .

وإذا كانت كرة القدم تستقطب الأغلبية من الشباب بنواذيبو فإن أعداد غفيرة من الجماهير تستقطبها الأسمار الثقافية التى تنظمها الجمعيات الثقافية فبمجرد حضورك إحدى هذه الأنشطة تلاحظ الإقبال الكبير على هذه الجمعيات التى دأب بعضها على إقامة مثل هذه الأنشطة لإحياء ليالى الشهر الكريم .