يــــا للعار

استيقظ العالم على فاجعة حقيقية ومشهد من مشاهد الصلف والغطرسة الفكرية والإرهاب الحضاري في أبشع تجلياته وأشنع صوره.. ألا وهو اعتزام القس بالكنسية المعمدانية بافلوريدا "تيري جنس" على حرق نسخ من المصحف الشريف كتاب الله المحفوظ..

يأتي هذا الموقف الموغل في الوحشية و الاستفزازية لينضاف إلى مواقف أخرى سلكت نفس المنهج و سارت على الطريق ذاته.. طريق الاستكبار والمكابرة والاستعلاء الحضاري بدء بالرسوم المسيئة وليس انتهاء بما يعتزم هذا القس النكرة الإقدام عليه من حماقة حقيقية لا يفوت هو وأمثاله من المتجاسرين الفرصة إلا و أفصحوا فيها عن حقدهم الدفين للإسلام والمسلمين وأبانوا فيها عن شخصياتهم المريضة ..

إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة إذ نرفض وبقوة سياسة الغطرسة والصلف الفكري والثقافي الممنهج والمترجم دائما في اعتبار المقدسات الإسلامية فريسة سهلة ولقمة سائغة يسهل العبث بها..- وهيهات ذلك- فإننا نؤكد على مايلي :
1- نهيب بكل الشعوب الإسلامية أن تهب هبة رجل واحد وأن تجعل من عيد الفطر مناسبة لرفض هذه الخطوة الدنيئة.
2- ندعو الشعب الموريتاني بكافة قواه الحية لأن يخرج عن صمته ويدخل في فعل نضالي قوي ومجلجل ذودا عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم.
3- نقول لحكام الأمة كفاكم صمتا فالوضع لم يعد يطاق ولقد فاضت الكأس والأمة استهدفت في الصميم.
4- دعوتنا كافة أحرار العالم للوقوف في وجه هذا النوع من الخطوات الجنونية وتشكيل جبهة عالمية لفضح أمثال هذا القس من المتطاولين على حرمات الإسلام المسلمين.
عاشت المبادرة الطلابية صرحا شامخا للدفاع عن المقدسات ومنبرا حرا للذود عن حرمات الإسلام والمسلمين.

الرئيس:عبد الرزاق ولد محمدي