التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:04:47 غرينتش


تاريخ الإضافة : 28.09.2010 12:20:14

موريتانيا تتجه إلى تجنيد الموظفين


تحدثت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 عن جملة من القضايا المختلفة، بينها الحديث عن توجه السلطات الموريتانية إلى فرض التجنيد الإجباري على الموظفين، وتعلن موريتانيا عن هذه الخطوة بعدما دخلت في حرب مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

يومية الأمل:

رأت أن موريتانيا تتجه إلى فرض التجنيد الإجباري على المواظفين. ونقلت عن صحيفة لوتانتيك الفرنسية استنادا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة أن السلطات الموريتانية تتجه إلى فرض التجنيد الإجباري على مختلف موظفي الأسلاك المهنية. ويأتي الإعلان عن قرب اتخاذ السلطات الموريتانية لهذه الخطوة بعدما دخلت موريتانيا في حرب مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وذكرت مصادر الصحيفة التي نقلت الخبر أن الدفعة الحالية من الإداريين المتدربين في المدرسة الوطنية للإدارة تخضع منذ أسابيع لتكوين عسكري في المدرسة العسكرية في مدينة أطار وهي الخطوة التي تقول بعض المصادر إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اتخذ قرارا بها حينما اكتشف خلال بعض زياراته في الداخل أن بعض الإداريين الذين التقى بهم وجدوا صعوبة كبيرة في استيعاب المنهج العسكري والإداري.



أخبار نواكشوط:

وصفت "إطلاق موريتانيا سراح سجناء "المزرب" بأنه محاولة لكسب سكان شمال مالي في الحرب ضد القاعدة. وذكرت أن السجناء الماليين المعروفين باسم سجناء "المزرب" غادروا السجن المركزي في وسط العاصمة نواكشوط بعد ظهر أمس يوم الإثنين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن السجناء البالغ عددهم حوالي 20 شخصا سيتم إبعادهم إلى الأراضي المالية، وكانت بعض المصادر تحدثت قبل أيام عن إمكانية تسليم السجناء المذكورين المتهمين بتهريب المخدرات عبر الحدود الموريتانية إلى مالي في إطار صفقة بين البلدين.
وحصلت الصحيفة في وقت سابق على تسريبات أفادت أن السلطات قررت الاستجابة لرغبة بعض شيوخ العشائر في شمال مالي وذلك بالافراج عن عشرين مواطنا ماليا ينحدرون من مدينة تمبكتو والمناطق المالية الشمالية وكانت إجراءات التسليم بدأت قبل أيام ووصلت إلى مراحلها الأخيرة حيث كان يتوقع أن يتم ترحيل المعتقلين قريبا إلى بلدهم.

يومية السراج:

أفادت أن رؤساء أركان دول الساحل رغم اختلافهم في طرق مواجهة الإرهاب أكدو في اجتماع تنمراست أنهم سيحاربون الإرهاب ذاتيا.
وعزت إلى الناطق الرسمي باسم اجتماع رؤساء أركان البلدان الأعضاء في لجنة الأركان العملياتيه لدول الساحل الصحراوي العقيد سبع مبروك أن لقاء تنمراست جاء "تأكيدا راسخا على احترام كل ما تم قطعه من التزامات بين القوات المسلحة للبدان الأعضاء وتعبيرا واضحا من بلدان الساحل الإفريقي عن تكريس إرادتها الفولاذية وقدرتها الفعلية على التكفل الذاتي بقضاياها الأمنية بكل حرية وسيادة"

وأضاف سبع في تصريح نشرته وكالة الجزائر 24 "إن هذا الاجتماع يأتي في وقته المناسب سيما على ضوء الأحداث المتسارعة الأخيرة التي شهدتها المنطقة"

وعلقت الصحيفة على أن "تأكيد محاربة الإرهاب ذاتيا" رأى فيه البعض من المحللين إشارة قابلة للتفسير في أكثر من اتجاه.

وفي ملف آخر، تحدثت الصحيفة عن استمرار الجدل بشأن الطائرة الأسبانية الممنوحة لموريتانيا. وقالت إن الجدل استمر في اسبانيا بشأن طائرة مراقبة تنازلت مدريد عنها لموريتانيا مقابل ثمن رمزي بلغ 100أورو فقط.

ونقلت عن صحيفة "لاغازيتا" الأسبانية أمس الإثنين 27 عن مصادر عسكرية قولها إن صيانة وتجهيز الطائرة سيكلف الحكومة الأسبانية على الأقل مبلغ 3.4 مليون أورو.

وقالت المصادر إنه لا يتم منح أي طائرة عسكرية دون أن تخضع لاختبار شامل وصيانة كاملة بما في ذلك أعمال الطلاء الخارجي وتغيير المحركات وعجلات الهبوط وأجهزة التحكم.

وقالت المصادر إن الطائرة فضلا عن ذلك أدرج فيها نظام "flir" للتوجيه عبر الأشعة تحت الحمراء وقد كلفت شركة EAdS CASA المصنعة للطائرة بإدراج هذا النظام الذي كلف 2.4 مليون أورو حسب المصادر.

وأثارت هذه الطائرة وهي من طراز 212C جدلا متواصلا وصل البرلمان الأسباني الذي ساءل وزيرة الدفاع كارمي اتشاكون عن الأمر. وأكدت اتشاكون أمام البرلمان الاسباني أن الطائرة كانت موجودة "خارج الخدمة" وأن العملية برمتها "كلفت صفر أورو" حسب قولها.

وكانت الحكومة الموريتانية أكدت أن تسليم الطائرة يأتي تطبيقا لاتفاق موقع في 2007 ونفت أنباء صحفية ربطت بين قضيتها والإفراج والإفراج عن رهائن أسبان خطفوا في موريتانيا.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!