التاريخ: 23.09.2024 التوقيت:02:31 غرينتش
تاريخ الإضافة : 12.04.2008 10:24:39
فريق موريتاني يحصد الذهب بعيدا عن أعين الوزارة
من اليسار: رئيس الاتحادية، تيرنو عبد العزيز، السفير: ولد ابن احميده، أعضاء الفريق
حصد فريق موريتاني في رياضة "الووشو-كونغ فو" أربع ميداليات: ذهبية وفضية وبرنزيتان، وذلك خلال مشاركته في البطولة الإفريقية الأولى لهذه الرياضة التي احتضنتها العاصمة الليبية طرابلس في من 02 إلى 6 إبريل 2008.
الفريق الذي شارك في البطولة بجهود خاصة من الاتحادية الموريتانية لـ"لكونغ فو" غادر العاصمة الموريتانية نواكشوط في الثلاثين من مارس الماضي وعاد إليها بعد التتويج، في الثامن من شهر إبريل الحالي.
وقد حصد كل أعضاء الفريق المكون من أربعة أشخاص ميداليات متفاوتة الوزن والقيمة؛ ففي حين انتزع اللاعب محمد ولد الشيخ الطلبة الذهب الخالص لوزن 48 كلغ، اختار رفيقه خطف "بريق الفضة" لوزن 56 كلغ، فيما فضل للاعبان عبدول جالو، ومنتقى عليو، الاقتصار على برنزيتي 65 كلغ، 70 كلغ على التوالي.
وشاركت في البطولة إلى جانب موريتانيا مجموعة من الدول الإفريقية الأعضاء بالاتحاد.
وحضر تتويج الفريق الموريتاني في طرابلس السفير الموريتاني هناك: عبد الله ولد ابن احميده.
رئيس الاتحادية الموريتانية لـ"لكونغ فو"السيد: تيرنو عبد العزيز يتحدث بمرارة عما يصفه بـ"معاناته مع السلطات" الموريتانية، ويقول " لقد خذلتنا الدولة الموريتانية ولم تقدم لنا أي مساعدة، فبعد أن تلقينا الدعوة للمشاركة في هذه البطولة الإفريقية المهمة، وجهت رسالة إلى السلطات في شهر فبراير من العام الحالي وبعد كثير من الأخذ والرد كتبت لي وزارة الشباب رسالة إلى وزارة المالية في اليوم الموالي لسفرنا، فلم يكن أمامي بد من تحمل أعباء السفر نظرا لأن أي انتظار كان سيكلفنا فقدان حق المشاركة في البطولة التي بذلنا الكثير من الجهد في التحضير لها واستقدمنا خبيرا مغربيا أقام معنا هنا لمدة أسبوع كامل في التحضير، فقررنا شراء التذاكر على حسابنا واضطررنا لتقليص عدد البعثة من عشرة إلى ستة أفراد (رئيس، مدرب، أربعة لاعبين) وتحمل عنا البلد المضيف تكاليف الإقامة"
ويضيف تيرنو "وفي طرابلس لم يكن الأمر أحسن حالا فقد استقبلنا السفير في مكتبه وعرضنا عليه القصة من بدايتها لكنه قاطعنا قائلا: تلك مشاكلكم هناك في موريتانيا، وساعدنا بالعلم والنشيد الوطنيين، وحضر معنا التتويج.. أما ملابس الفريق فاشتريناها من هناك، وعلى حسابنا الخص أيضا"
ويستمر تيرنو في حديثه بنبرة متقطعة "سأقدم للوزارة تقريرا مفصلا عما قمنا به وسأطلب لقاء رئيس الجمهورية، وسأمهل الوزارة أسبوعا لتقوم بنفسها بتتويج الفريق المنتصر الذي رفع رأس موريتانيا وعلمها عاليا، وإذا لم تقم بذلك فسنتولى الأمر بأنفسنا.."
الفريق الذي شارك في البطولة بجهود خاصة من الاتحادية الموريتانية لـ"لكونغ فو" غادر العاصمة الموريتانية نواكشوط في الثلاثين من مارس الماضي وعاد إليها بعد التتويج، في الثامن من شهر إبريل الحالي.
وقد حصد كل أعضاء الفريق المكون من أربعة أشخاص ميداليات متفاوتة الوزن والقيمة؛ ففي حين انتزع اللاعب محمد ولد الشيخ الطلبة الذهب الخالص لوزن 48 كلغ، اختار رفيقه خطف "بريق الفضة" لوزن 56 كلغ، فيما فضل للاعبان عبدول جالو، ومنتقى عليو، الاقتصار على برنزيتي 65 كلغ، 70 كلغ على التوالي.
وشاركت في البطولة إلى جانب موريتانيا مجموعة من الدول الإفريقية الأعضاء بالاتحاد.
وحضر تتويج الفريق الموريتاني في طرابلس السفير الموريتاني هناك: عبد الله ولد ابن احميده.
رئيس الاتحادية الموريتانية لـ"لكونغ فو"السيد: تيرنو عبد العزيز يتحدث بمرارة عما يصفه بـ"معاناته مع السلطات" الموريتانية، ويقول " لقد خذلتنا الدولة الموريتانية ولم تقدم لنا أي مساعدة، فبعد أن تلقينا الدعوة للمشاركة في هذه البطولة الإفريقية المهمة، وجهت رسالة إلى السلطات في شهر فبراير من العام الحالي وبعد كثير من الأخذ والرد كتبت لي وزارة الشباب رسالة إلى وزارة المالية في اليوم الموالي لسفرنا، فلم يكن أمامي بد من تحمل أعباء السفر نظرا لأن أي انتظار كان سيكلفنا فقدان حق المشاركة في البطولة التي بذلنا الكثير من الجهد في التحضير لها واستقدمنا خبيرا مغربيا أقام معنا هنا لمدة أسبوع كامل في التحضير، فقررنا شراء التذاكر على حسابنا واضطررنا لتقليص عدد البعثة من عشرة إلى ستة أفراد (رئيس، مدرب، أربعة لاعبين) وتحمل عنا البلد المضيف تكاليف الإقامة"
ويضيف تيرنو "وفي طرابلس لم يكن الأمر أحسن حالا فقد استقبلنا السفير في مكتبه وعرضنا عليه القصة من بدايتها لكنه قاطعنا قائلا: تلك مشاكلكم هناك في موريتانيا، وساعدنا بالعلم والنشيد الوطنيين، وحضر معنا التتويج.. أما ملابس الفريق فاشتريناها من هناك، وعلى حسابنا الخص أيضا"
ويستمر تيرنو في حديثه بنبرة متقطعة "سأقدم للوزارة تقريرا مفصلا عما قمنا به وسأطلب لقاء رئيس الجمهورية، وسأمهل الوزارة أسبوعا لتقوم بنفسها بتتويج الفريق المنتصر الذي رفع رأس موريتانيا وعلمها عاليا، وإذا لم تقم بذلك فسنتولى الأمر بأنفسنا.."