بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله، علمت نقابة الصحفيين الموريتانيين بفاجعة رحيل المرحوم اليدالي ولد الشيخ، الوزير السابق، أحد أوائل رواد الإعلام الموريتاني.

لقد كان المرحوم، وهو خريج مدرسة الصحافة في "ليل" بفرنسا، من أبرز المتخصصين الذين تأسست على أيديهم إذاعة موريتانيا التي بدأ فيها مساره المهني. ورغم شغله عدة مناصب سياسية فقد ظل المرحوم على صلة وثيقة بالصحافة، شديد الحرص على أن تضطلع بدورها في خدمة الوطن وقضاياه. قبل أن يختم حياته وهو على صلة مباشرة بالقطاع من خلال رئاسته لمجلس إدارة المطبعة الوطنية.

وقد كان المرحوم طوال حياته مثالا في مهنيته نموذجا للصحفي الكفء، المتزن في أدائه، الحريص على شرف مهنته والمتمسك بنبل مهمته.

وإن نقابة الصحفيين الموريتانيين، وهي تنعي الفقيد وترجو من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وجميل غفرانه، لترفع أحر تعازيها إلى أسرته الخاصة وإلى الأسرة الإعلامية الموريتانية والشعب الموريتاني.

وإن رحيل المرحوم اليدالي ولد الشيخ لمدعاة للصحفيين الموريتانيين إلى الاقتداء برواد المهنة الأكفاء من أمثاله والسير على آثارهم، تمسكا بقيم المهنة وصونا لرسالتها النبيلة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

نقابة الصحفيين الموريتانيين