التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:12:33 غرينتش


تاريخ الإضافة : 09.10.2010 12:05:46

"الأخبار" في لقاء طريف وشامل مع الممثل "لحرش"

بتقاسيم وجهه التي تنتزع منك أن تضحك عشنا معه لحظة، وبخوف شديد من الحديث في السياسة حيث غادر مقعده أثناء المقابلة مرتين وأوشك على الثالثة عندما طرحنا أسئلة في السياسة رافضا الحديث فيها، وبتلقائية طريفة حدثنا في هذا الحوار. سألناه هل نال مكرمة قط من الدولة، فظن أننا سألناه عن "مكْرونَه" مجيبا بأنه يأكلها.

وفي حديث داخل كواليس "الأخبار" طرح عليه أحد المحررين سؤالا فيه كلمة "التفاصيل" فظن أنه يقصد الكلمة العامية "اتباصيل". أبناؤه يتابعونه مع والدتهم على الشاشة ويقولون له دائما "بابا نحن رأينا تمثيلك". وقد أوضح الفنان أنه لا يحفظ من الشعر إلا بيتا واحدا قرأه مع كسر نحوي وعروضي، لكنه اعتبره "بيتا فريدا في الأدب العربي". من أي بحر هذا البيت؟ أجابنا بأنه "من الطويل والعمودي والقصير".

لا يمكن لأحد أن يمس كرامة لحرش لأن الرد سيكون قاسيا. عندما يهم شخص بذلك سوف يضع لحرش في كفه "8 كيلوغرام من الريح ويصفعه بها على الوجه حتى تتزلزل الأرض تحت أقدامه" كما يحذر.

كل ذلك وأكثر تقرأونه في هذه المقابلة:

الأخبار: نرحب بالمسرحي المشهور "لحرش" في بداية هذا الحوار الذي هو أول حوار صحفي معه خص به "الأخبار". متى بدأت التمثيل والعمل المسرحي وكيف كانت بداياتك؟

لحرش: بسم الله الرحمن الرحيم، بدأت العمل المسرحي سنة 97 أو 95 لا أدري أيهما. بدأت مع عدة فرق حيث كنت في فرقة تسمى "الخلاص" ثم انتقلت إلى فرقة تسمى شنقيط إلى أن انتميت في النهاية لفرقة المسرح الشعبي ( مع الفنان بنه وزملائي) كنت أصلا مع الفرق التي سميت لك بدأت معها مشواري الفني واكتسبت الشهرة.

- ما هو مستوى دراستك أين وصلت في الدراسة؟


لحرش: لم أدرس كثيرا فقد توقفت عند السنة الأولى من الإعدادية إلا أن لدي موهبة كبيرة في المسرح اكتسبتها في بيت أهلي (جبت من عند أهلي اظحك واجوغه).

- هب أنت أصلا شخص كوميدي تصرفاتك تضحك الآخرين؟

لحرش: لا يستطيع أحد أن يتكون على أن يكون كوميديا "مشعورا" تلك خاصية يعطيها الله للبعض فيكون يضحك أهله لذلك نحن نقول في الحسانية "فلان ذاك مشعور".

- وأنت هل ترى أنك "مشعور"؟

لحرش: الناس كلهم يرون أني "مشعور" ولست أنا وحدي من يرى ذلك.

- لما ذا اخترت المسرح الشعبي؟

لحرش: أجبتك قبل هذا عن الأمر. "أنت كثير الأسئلة". اسمع أنا كنت في فرق عدة عملت فيها وأخيرا اندمجت في "المسرح الشعبي".

- هل أنت اخترت المسرح الشعبي لأنك أنجح فيه؟

لحرش: فرقة المسرح الشعبي هي التي اختارتني أنا. "بنه" وأصحابه من فرقة المسرح الشعبي هم الذين اتصلوا بي لعله في سنة 99 أو 97 لا أذكر أيهما واندمجت معهم وأصبحت من فرقتهم.

- ما هي المواصفات التي ترى أنهم رأوها فيك فجذبتهم إليك؟

لحرش: ذاك من شأنهم هم، اسألهم عن هذا.

- لعلهم رأوك في فرق أخرى فأعجبوا بأدائك؟

لحرش: المخرج هو الذي اختارني، أعني مخرج الفرقة وهو يعمل في التلفزة الموريتانية اسمه أحمد ولد محمد الأمين كان يدربنا أصلا وهو الذي يضع التصور لمسرحياتنا.

- ما هو أول عمل فني يظهر لك في التلفزيون الموريتاني؟

لحرش: "فتبارك الله وما شاء الله" منذ اندماجي في الفرقة وأنا أظهر في التلفزيون.

- هل تتابع في منزلك الأعمال التي تبث لك في التلفزيون ويتابعها معك أفراد أسرتك؟

لحرش: أجل، أتابعها ويتابعها أفراد أسرتي ويقولون هذا "زين" هذا جيد. وأحيانا يقولون لي إن العمل ليس مضحكا "بعض المرات باط إكولو لي عن ذا العدلت ما يظحك" وأبنائي دائما يقولون لي: بابا نحن رأينا مسرحيتك في التلفزة.

- أنت دائما تأخذ دور الناس الذين يبدون ساذجين إلى ما إلى ذلك ما السر وراء هذا؟

لحرش: المخرج هو الذي يصنف الممثلين ويعطيهم الأدوار.

- ودائما يعطيك هذا الدور؟

لحرش: نعم.

- أو ليست لك حساسية من تمثيل أي دور؟

لحرش: الممثل لا ينبغي أن تكون عنده عقدة نفسية من تمثيل أي دور، أي دور أعطي له ينبغي أن يقوم به كاملا إذا لم يزد عليه على الأقل لا ينقص عنه.

- لكن تحديدا، ما هو مدى إيمانك أنت أصلا بالمسرح وتصورك له؟

لحرش: أنا لم آخذ المسرح كوسيلة لقمة عيش أبدا، أخذته كإنسان لديه وقت فراغ يذهب إلى هذا المسرح ويملأ ذاك الفراغ، فيجسد مشهدا رآه مثل الشاعر تماما.

- لكن هل تعالج بالمسرح قضايا المجتمع وتحمل هم المواطنين وتنشد التغيير من خلاله؟

لحرش: نعم، نعم.

- هل تتابع السياسة؟

لحرش: السياسة كما قلت لكم قبل أن أبدأ في الحوار أني لست من أهلها ولا أتكلم فيها. لا تسألني فيها أبدا. المسرح هو هوايتي.

- لما ذا اخترت اسم "لحرش"؟

لحرش: المخرج هو الذي يعطيني الدور ويطلق علي التسمية. مرة يقول لي "لحرش" ومرة يقول لي "موريسيو".

- وما معنى موريسيو؟

لحرش: موريسيو بطل مسلسل كان يبث في التلفزة بعنوان "سوف تدفع الثمن" وسبق أن مثلت منه لقطة فأصبح يطلق علي اسم موريسيو.

- وهناك اسم آخر يطلق عليك اسم "خو خو يخلع"؟

لحرش: لا لا!! ذاك إنتاج مثلته فرقتنا تحت هذا الاسم ولم نستطع أن نعين من هو ذاك الشخص الذي يعنيه العنوان فقلنا له "خو خو يخلع" فظن الناس أنه أنا.

- والد "لحرش" ووالدته سالمان؟

لحرش: الله يرحمهم. ما هذه التحقيقات!! هل ستعملون لي أوراقا مدنية؟

- هل لديك إخوة وما هو انطباعهم عن عملك المسرحي؟

لحرش: نعم لدي إخوة ولله الحمد أسرهم عندما أظهر في التلفزة وأدخل عليهم الضحك دائما، و يكبر في نفوسهم أني خرجت في التلفزة.

- وهل سبق أن نال لحرش مكرمة من الدولة؟

لحرش: "مكرونه" آكلها دائما.

- نحن لم نسألك عن "مكرونه" قلنا لك مكرمة يعني تكريما من الدولة هل سبق أن نلته؟

لحرش: لا أذكر تكريما حصلت عليه لكن الدولة تعرف أني ممثل بارز.

- هل لك علاقة ببعض المسئولين الكبار في الدولة؟

لحرش: السياسة قلت لك إني بعيد منها.

- علاقات معهم في إطار شخصي؟
لحرش: لا لا.

- هل يتم استدعاؤك من قبل الناس للحفلات واللقاءات؟

لحرش: لا تظن من فضلك أني كذلك أنا لست فنانا موسيقيا من أهل الغناء. لست "إيكيو" ذالك هو الذي يستدعى لمثل هذا، أما أنا ففنان من الطراز الذي هو على المستوى من الفنانين.

- إذن أنت لا تشارك إلا في الانتاجات الفنية المتلفزة فقط؟

لحرش: عملي يقتصر على المسرح.

- النوادي والجمعيات الثقافية يستدعونك؟

لحرش: نعم النوادي دائما إذا كان عندهم عيد تأسيس يستدعونني وأساعدهم.

- ما هو عمل لحرش الرسمي؟

لحرش: أنا أعمل في الدولة.

- في أي مكان منها؟

لحرش: في المستشفى.

- ما هو عملك في المستشفى؟

لحرش: أعمل في المستشفى.

- لكن ما العمل الذي تفعله في المستشفى؟

لحرش: بواب. أعمل بوابا في مستوصف.

- كيف تمارس المهنة؟

لحرش: أقوم بعملي في المستوصف وعندما ينتهي وقت الدوام أذهب إلى منزلي الذي هو قريب من المستوصف.

- كيف تمارس هذا العمل في ظل قدوم الناس إلى المستوصف وهم يعرفونك ويتابعونك في التلفزة؟

لحرش: يسلمون علي ويقولون لي "لحرش اشحالك" وما إلى ذلك...

- وهل أنت مرتاح لهذا العمل؟

لحرش: كما قلت لك، أعمل في المسرح عندما أكون في فراغ والأساس هو عملي الرسمي.

- سمعنا أنك جديد على العمل في المستوصف، فيما ذا كنت تعمل قبل هذا العمل؟

لحرش: فعلا أنا جديد على هذا العمل، قبله كنت أنشط في المسرح فقط.

- وكيف حصلت على هذا العمل؟

لحرش: نظمت الدولة امتحانا لاختيار بوابين نجحت فيه.

- عندك حانوت لبيع البضائع؟ سمعنا عن ذالك؟


لحرش: تلك شؤوني الداخلية وليس مما يعنيكم أنتم، كوْني أنا عندي حانوت أو عندي سيارة ليس من شأنكم.

- وهل عندك سيارة لذكرها؟

لحرش: ولا طائرة أيضا!!

- كيف يوائم لحرش بين العمل في المستوصف وشؤون المنزل وجانب المسرح. ما هو دائما برنامج لحرش اليومي؟

لحرش: أنا أستيقظ 6 صباحا.

- كل يوم تستيقظ السادسة؟

لحرش: نعم أنا لست مثلك أنت.

- ومن أدراكم أني أنام الصباح؟

لحرش: لأنك شاب.

- وهل الشباب ينامون الصباح؟

لحرش: هم وحدهم المؤهلون لذلك لأنه لا أعباء عليهم.

- وعندما تستيقظ، ما ذا تفعل؟

لحرش: أصلي وأرتب شؤوني وأنطلق إلى أعمالي.

- ما الشيء الذي ترتاح له في هذه الحياة ويعجبك؟

لحرش: كل شيء جميل عندي ويضحكني.

- وحتى لو كان لا يستدعي الضحك ولا يثيره؟

لحرش: ذاك أمر آخر، الشيء الذي لا يضحك لا يضحك، لكن أنا قد أريد أن أضحك من أي أمر أردت أنا "انكد ألا نوخظ اعل احمير يتكارشو نظحك آن إلين".

- تحديدا ما هو الشيء الذي يطرب له لحرش ويتفاعل معه؟

لحرش: كل شيء مطرب جميل عندي.

- وما الذي يثير غضبك؟

لحرش: أنا لا أغضب، لا أغضب إلا من أمر يمس من كرامتي أو سيادتي هذا يغضبني ولا أتحمله.

- نرجو ألا تكون تعرضت لموقف مثل هذا يمس من سيادتك؟

لحرش: سيادتي أنا لا يمكن لأحد أن يعتدي عليها، لأنه عندما يهم بذلك سأضع في يدي 8 كيلوغرام من الريح وأصفعه بها حتى تتزلزل الأرض تحت أقدامه.

- كيف تصف حياتك في منزلك؟

لحرش: ذاك ليس من شأنك أنت، الصحافة لا تسألني عن داخل البيت تسأل فقط عن المسرح ونحوه. هذا الموضوع لا أتكلم فيه ولا أتكلم في السياسة أيضا كما قلت لكم في أول المقابلة وأؤكده لك الآن خوفا من أن ترجع لي إلى السؤال عن السياسة.

- هل تتذكر موقفا طريفا حصل لك؟

لحرش: لا لا!! هذه المواقف التي تبحث عنها لم أتعرض لها بحمد لله.

- ما هو انطباعك عن الصحافة؟

لحرش: فتبارك الله، الصحافة أصبحوا أكثر من كل شيء والجرائد أصبح الناس يعثرون في كل مكان بسبب انتشارها، ( الصحافة عادو امعرمين مشاء الله والجرائد إكلفطو آرواكيج وامظبط مشاء الله).

- والشعراء ما هو رأيك فيهم؟

لحرش: الشعراء جزاهم الله خيرا لهم خصوصية أنهم رفعونا ورفعوا رؤوسنا في المحافل الدولية جزاهم الله خيرا نفتخر بما جلبوه لنا ونريد منهم الزيادة.

- لذكر الشعراء، هل لديك محاولة شعرية؟

لحرش: لا لا!! أنا لست من أهل الشعر وأكثر بعدي عن الشعر الشعبي أيضا. (آن الشعر ماني من أهلو وافطن لغنه أطم).

- السينمائيون الموريتانيون على صلة بهم؟

لحرش: هؤلاء أصحابي أزورهم. وإذا احتاجوا لي يتصلون بي.

- هل تشارك معهم في أعمالهم الفنية؟

لحرش: ما المانع؟ مستعد للمشاركة معهم، لكنهم لم يطلبوها مني بعد.

- هل تتابع المسلسلات التلفزيونية، وهل أنت كممثل مهتم بها؟

لحرش: لا! تلفزة موريتانيا أنام بمجرد ما أتابع فيها نشرة الأخبار فكيف بالمسلسلات إذن. تلفزة موريتانيا لا أنظر فيها في النهار إلا جاءني النوم ولا في الليل إلا نمت أيضا.

- النشرات الاخبارية ما هو المهم عندك فيها؟

لحرش: مهمة عندي لأن فيها أخبارا وطنية ودولية.

- ما هو تعليقك على الشعب الموريتاني، وما هي مآخذك عليه؟

لحرش: على الشعب أن ينضج.

- كيف؟

لحرش: لا شيء، البيظان، والزنوج، والنصارى دعهم عنك واتركهم.

- ما هو تعليقك على عمليات تنظيم القاعدة، والمعارك التي جرت بينه مع الجيش الموريتاني مؤخرا؟

لحرش: لا لا!! هذا الموضوع لا أتكلم فيه أبدا. "إنا لله وإنا إليه راجعون" لما ذا تسألني عن هذا النوع؟ لا تجرني إلى السياسة.

- بعيدا عن السياسة، ما ذا تحفظ من القرآن ، من الشعر..؟

لحرش: أحب أن أكون حافظا للقرآن كله لكن إذا لم يرد الله ذلك ما ذا أفعل؟

- لكن ما ذا تحفظ من القرآن؟

لحرش: أحفظ منه حزبين حفظا جيدا (عندي منو حزبين طايبين).

- ما ذا تتمنى، هل تتمنى الحج؟

لحرش: أجل، أحب أن يعطيني الله تذكرة حلالا ما فيها شائبة أحج بها.

- وما هي أحلامك الأخرى ومشاريعك التي تتمنى أن تتحقق في المستقبل؟


لحرش: حلمي الوحيد هو أن أحج بيت الله الحرام.

- على ذكر الأحلام، هل ترى أحلام النوم؟

لحرش: أنا وحدي الذي يرى أحلام النوم.

- ما هو أغرب حلم في نومك تتذكره الآن؟

لحرش: أنت تسألني عن أشياء كثيرة غير مهمة، أنا الأحلام لست من أهلها؟

- أما قلت الآن إنك وحدك من تحلم في النوم؟

لحرش: أحلم لكنني أنساها في الصباح، كل الأحلام التي أحلم بها أنساها في الصباح.

- علماء البلد، كيف تراهم؟

لحرش: لا أتكلم فيهم ، هم فضلاء جميعا أحبهم جميعا ولا أتكلم فيهم.

- هل تصلي في المسجد الصلوات الخمس؟

لحرش: أصلي في المسجد إذا حضرت علي الصلاة فيه.

- فقط إذا حضرت عليك الصلاة فيه؟

لحرش: إذا كنت فيه وحضرت الصلاة أصلي فيه، وإذا كنت خارج المسجد وحضرت علي الصلاة خارج المسجد معكم أنتم أو في مكان آخر أصلي في ذلك المكان.

- ما ذا يفعل "لحرش" في يوم العيد؟

لحرش: أذبح شاة إذا كانت عندي، وأذهب لصلاة العيد، وأصل رحم إخوتي وأقاربي.


- متى ولد لحرش؟

لحرش: سنة 1971. أما آن أن تنهي هذه الأسئلة؟

- قريبا، كيف هي ظروفك المادية؟

لحرش: ما شاء الله قدري مليء من كل أنواع الطعام. ودائما أحصل على الكثير من الخيرات.

- هذه الخيرات تحصل عليها من أين؟

لحرش: الله يعطيها لي.

- نعم ، لكن يعطيها لك عن أي طريق؟


لحرش: لا تقل ذلك، إحذر أن ترتد عن دين الله لا تهلك، كل إنسان مرزوق والله هو الرازق.

- قلت لنا كم تحفظ من القرآن، لكنك لم تقل لنا ما ذا تحفظ من الحديث؟

لحرش: إذا كنت أحفظ شيئا من الحديث فإني الآن نسيته بسبب هذه الأسئلة الكثيرة، لقد أنسيتني كلما أحفظ من شيء بهذه الأسئلة.

- لكن لا بد أن تقول لنا بعض محفوظاتك من الحديث؟

لحرش: لا أحفظ الآن شيئا منه لقد نسيته.

- وأين حفظته أصلا؟

لحرش: حفظته في نواكشوط.

- نقصد من أي الكتب حفظته؟

لحرش: من المدارس. الأربعين حديثا.

- الأربعين حديثا ما لها، ما هي الأربعين حديثا التي تقصد، هل تحفظ الأربعين حديثا؟


لحرش: أبدا لا أحفظها، كثير علي أن أكون أحفظ 5 أو6 أحاديث وأنت تريدوني أن أكون أحفظ أربعين "أشكم لي انعود نحفظ خمساي ول سة وانت كاع ادورني نحفظ40".

- ما ذا تحفظ من الشعر؟

لحرش: لا أحفظ منه شيئا. فقط بيتا واحدا

- ما هو؟

لحرش: "كن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة ** بمغنى فتيلا عن سواد "بنُ" قارب" (هكذا أنشد لحرش البيت).

- لمن هذا البيت؟

لحرش: لا أعلم. (يتفاعل ويبدي أنه حفظ هذا البيت من قديم الزمن). إنه بيت فريد في الأدب العربي.

- أهو بيت جميل؟

لحرش: هو أجمل بيت.

- من أي بحر هذا البيت؟

لحرش: من الطويل والعمودي والقصير وكل ذلك.

- من هو شاعرك المفضل من الشعراء الموريتانيين؟

لحرش: يعجبونني جميعا ويعجبني شاعرنا هذا الكبير الذي أريد أن أتذكر لك اسمه إنه "عبد القادر".

- تقصد الشاعر أحمدو ولد عبد القادر
لحرش: نعم.

- ومن يعجبك من الشعراء الشعبيين في البلد؟
لحرش: كلهم يعجبونني.

- فرقة "بط مكعور" المسرحية، من يعجبك من عناصرها؟

لحرش: مستواي أعلى من مستواهم.

- كيف تقول ذلك؟
لحرش: لأني أنا مسرحي ماهر.

- أنت تقول إنك أفضل منهم؟
لحرش: لا يمكن أن يتكلموا في موضع فيه أنا. نادهم ليقابلونني، فرقتي أنا أحسن بكثير من تلك الفرقة التي فيها بط مكعور وأحسن من بط مكعور ذاته.

- لكن "بط مكعور" وبعض عناصر فرقته سمعنا أنهم دارسون للمسرح؟
لحرش: دارسون في الشوارع؟! لم يدرسوا أي شيء، وليسو على مستوى فرقتنا وأنا أتحداهم. وإذا أردت أن تتأكد من ذلك أحضرهم لي هنا ترى ما الذي سيحدث لهم أو أسألهم فقط إنهم يخافون منا.

- هل مثلت دور امرأة قط؟
لحرش: لا لا!! رفيع الدرجات (الناقصه).

- بعض زملائك في فرقتك يمثل دور النساء؟
لحرش: هناك مسائل نحن وحدنا من يمكن أن يقوم بها، والمخرج يقسم بيننا الأدوار.

- في كواليس التمثيل، هل يضحك لحرش أحيانا أثناء التمثيل ويضطرون إلى حذف فقرات وتسجيلها ثانية؟
لحرش: بعض زملائي يصدر منه ذلك ، لكني أنا عندما أبدأ في المسرح لا أضحك أبدا، قد أضحك قبل البدء فقط.

- هل سبق أن سافرت خارج الوطن؟
لحرش: سافرت للمغرب ضمن فرقتنا الفنية باستدعاء من التلفزيون المغربي ونزلنا في فندق يقال له "صحراء لاين" سنة 2003 أو 2004 نسيت أيهما.

- ما هو أجمل شيء عندك في تلك الرحلة؟
لحرش: كل شيء فيها جميل عندي أنا ذهبت في طائرة وعدت في طائرة، ما ذا تريد؟ هي جميلة جدا.

- إذن أجمل شيء فيها عندك ركوب الطائرة؟
لحرش: ركوب الطائرة يخيفني مع أنه جميل عندي.

- إحساسك وأنت تركب الطائرة لأول مرة؟
لحرش: إحساسي أنها ستسقط بنا نحو الهاوية والحمد الله أن ذلك لم يقع فقط كان إحساسي أنا ولم يكن هو الحقيقة "إحساسي عنها لاهي اتم كايسه بينا الهاوية أوعكبت ما عادت هي الحقيقة توف".

- ما ذا تقترح على الشعب الموريتاني؟
لحرش: أن يكون شعبا ناضجا فشعبنا ينقصه النضج الحضاري فيه الأمية الحضرية كثيرة وعليه "أن يغسلها عنه".

- بأي طريقة سيتحضرون، اقترح مشروعا على الدولة في هذا الصدد؟
لحرش: لا! الدولة هي التي عليها أن تقترح علي أنا مشروعا وتطرحه لي وأنا ليس علي ذلك.

- ما هي الكلمة التي توجهها للدولة وليس الشعب؟
لحرش: أنا الدولة لا أتكلم إليها بشيء.

- ما هي كلمتك للأحزاب السياسية؟
لحرش: (ينفجر انفعالا لذكر الذكر السياسيين ويغادر المقعد رافضا الحديث ويكرر كلمة "آها" "آها" "آها". رجوناه أن يعود لكنه لم يستجب وباقي المقابلة سجلناه وقوفا).
- ما ذا تقترح على بوابي المستوصفات كواحد منهم، هل تقترح عليهم أن ينشئوا نقابة تكون أنت رئيسها؟
لحرش: لا لا!! هذه السياسة التي تريد أن تثير لي ، أنا لا أريدها. بوابو المستشفيات فقط أقترح عليهم أن يكونوا ناضجين ويقوموا بعملهم على الوجه المطلوب.

- ما هو أفضل فترة عندك في العام؟
لحرش: موسم رمضان.

- لما ذا؟
لحرش: هو شهر جميل، فيه الطعام الكثير وفيه والصلاة وفيه الصوم وفيه الزكاة...

- ما هو برنامجك في يوم الجمعة؟
لحرش: أذهب فيه لصلاة الجمعة وأعود للبيت وأجلس فيه.

- وما هو أجمل شيء عندك في صلاة الجمعة؟
لحرش: لا حول ولا قوة إلا بالله!! هذه الشراك التي تنصب لي لا أفهمها.

- كلمة أخيرة تخص بها "الأخبار"؟
لحرش: أقول لكم "أني ودعتكم لمولانه والسلام".


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!