استقبلت العاصمة نواكشوط الخميس 07 أكتوبر أول فوج سياحي منظم من دولة ماليزيا إلى موريتانيا و يشكل وصول هذا الفوج من منطقة شرق أسيا البعيدة دعما كبيرا للسياحة في موريتانيا التي شهدت تراجعا في السنوات الثلاث الماضية".

الفوج السياحي لدي وصوله العاصمة نواكشوط قام بزيارات لأهم المعالم السياحية بها ثم غادر بعد ذلك برا إلى مدينة "سان لوى" السنغالية عبر مدينة روصو".

وقد عبر أعضاء الفوج السياحي في نهاية رحلتهم عن إعجابهم بموريتانيا و بشعبها المضياف وتنوعها الثقافي و صحرائها الجميلة و عبروا عن رغبتهم في العودة إليها مستقبلا.

و قال السيد محمد سالم ولد الحسن مدير عام شركة "سفريات شنقيط" التي نظمت زيارة الفوج السياحي في موريتانيا "إن وصول هذا الفوج السياحي يأتي في إطار انفتاح شركات السياحة الموريتانية على أسواق سياحية جديدة بعد أن قلت نسبة الوافدين من السوق السياحية الفرنسية و الأوروبية عامة".
و أكد أن الهدف من مثل هذه الزيارات هو تقديم صورة جميلة عن موريتانيا كبلد للضيافة و الكرم و حسن الاستقبال يزخر بالمعالم الأثرية الهامة و المحميات الطبيعية الخلابة وبصحراء ساحرة مرصعة بالواحات الجميلة و أن موريتانيا لا تزال بلد آمن و مضياف لكل السياح و الزائرين".

و أضاف أن السياحة في هذا العصر تعتبر إحدى وسائل التعارف والتواصل بين الشعوب و الترويج للبلدان حيث يعتبر السائح الزائر لموريتانيا وسيلة هامة للدعاية الصادقة لها حيث أن السائح يتعرف على البلد عن قرب و بإمكاناته السياحية و فرصه الاستثمارية و عندما يعود إلى وطنه يكون إحدى أهم وسائل الدعاية للبلد".